يونس بن الأسعد الأزدي، أبو القاسم بن الدباغ الأندلسي، ويقال أيضًا: ابن سَهُلون.
ولد: سنة (٣٢٥ هـ) خمس وعشرين وثلاثمائة.
من مشايخه: أحمد بن صالح صاحب ابن مجاهد، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أشتة وغيرهما.
من تلامذته: أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن عبد البر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ علماء الأندلس: "كان حافظًا للحديث، عالمًا بطرقه منسوبًا إلى فهمه، وسمع الناس منه قديمًا وألف كتبًا حسانًا في الزهد وخرج من حديث الأئمة حديث مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج رحمهما الله وفي غير ذلك، وعدد شيوخه الذين كتب عنهم مائتان وستة وثلاثون شيخًا" أ. هـ.
• جذوة المقتبس: "كان محدثًا مكثرًا حافظًا".
ثم قال: "وكان أعلم الناس برجال الحديث وأكتبهم له، وأجمعهم لذلك وللتواريخ والتفاسير ولم يكن له بصر بالرأي ... وهو محدث الأندلس في وقته" أ. هـ.
• السير: "الإمام الحافظ المجود، ... وكان ابن عبد البر يعظمه ولا يقدم عليه أحدًا من شيوخه" أ. هـ.
وفاته: سنة (٣٩٣ هـ) ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
١١٩٣ - خلَف بن هِشام *
المقرئ: خلف بن هشام بن ثعلب -ويقال له: خلف بن هشام بن طالب- بن غراب البزار الأسدي، أبو محمد.
ولد: سنة (١٥٠ هـ) خمسين ومائة.
من مشايخه: سمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد وغيرهما.
من تلامذته: عباس الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "قال إدريس بن عبد الكريم الحداد: كان خلف بن هشام يشرب من الشراب على التأويل فكان ابن أخته يومًا يقرأ عليه سورة الأنفال حتى بلغ {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} فقال: يا خال إذا ميز الله الخبيث من الطيب، أين يكون الشراب؟ قال فنكس رأسه طويلًا ثم قال: مع الخبيث، قال: فترضى أن تكون مع أصحاب الخبيث؟ فقال يا بني امض إلى
* تاريخ بغداد (٨/ ٣٢٢)، الأنساب (٢/ ١٨٢)، وفيات الأعيان (٢/ ٢٤١)، العبر (١/ ٤٠٤)، السير (١٠/ ٥٧٦)، تاريخ الإسلام (وفيات ٢٣٠) ط. تدمري، معرفة القراء (١/ ٢٠٨)، الوافي (١٣/ ٣٥٨)، البداية والنهاية (١٠/ ٣٠٢)، غاية النهاية (١/ ٢٧٢)، النجوم (٢/ ٢٥٧)، الشذرات (٣/ ١٣٥)، الأعلام (٢/ ٣١١)، الجرح والتعديل (٣/ ٣٧٢)، أخبار النحويين (٢١)، الكامل (٧/ ١١)، تهذيب الكمال (٨/ ٢٩٩)، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (١/ ١٥٣)، المختصر في أخبار البشر (٢/ ٣٢)، تهذيب التهذيب (٣/ ١٤١)، تقريب التهذيب (٣٠٠)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ١٦٧)، المنهج الأحمد (١/ ١٧٤)، المقصد الأرشد (١/ ٣٧٧).