للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٣٨ - أثير الدين أبو حيان *

النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: محمّد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي الأندلسي، أثير الدين، الجياني النِّفْزيّ (١).

ولد: سنة (٦٥٤ هـ) أربع وخمسين وستمائة.

من مشايخه: عبد الوهاب بن الفرات، ومحمد بن الدهان وغيرهما.

من تلامذته: الكمال الأدفوي، وتقي الدين السبكي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* الوفيات: "برع في علم العربية وصنف فيها التصانيف وشغل الناس مدة طويلة قرأ عليه أكابر أهل العلم وطال عمره وبعد صيته، درَّس في التفسير بالجامع الطولوني" أ. هـ.

* الدرر: "كان له إقبال على أذكياء الطلبة يعظمهم وينوه بقدرهم وكان كثير النظم من الأشعار والموشحات كان ثبتًا فيما ينقله عارفًا باللغة وأما النحو والتصريف فهو الإمام المطلق فيهما خدم هذا الفن أكثر عمره حتى صار لا يذكرهر أحد في أقطار الأرض فيهما غيره وله اليد الطولى في التفسير والحديث وتراجم الناس ومعرفة طبقاتهم خصوصًا المغاربة.

كان آخر من قرأ على أبي الجود فقرأ عليه وحضر مجلس الشيخ شمس الدين الأصبهاني وكان ظاهريًا وانتمى إلى الشافعية. وكان أبو البقاء يقول إنه لم يزل ظاهريًا. قلت -أي ابن حجر- كان أبو حيان يقول محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه.

قال الكمال جعفر: سالمًا في العقيدة من البدع الفلسفية والاعتزال والتجسم وجرى على مذهب الأدب في الميل إلى محاسن الشباب ومال إلى مذهب أهل الظاهر" أ. هـ.

وكان يعظم ابن تيمية ومدحه بقصيدة ثم انحرف عنه وذكره في تفسيره الصغير بكل سوء ونسبه إلى التجسيم فقيل إن سبب ذلك أنه بحث معه في العربية فأساء ابن تيمية على سيبويه فساء ذلك أبا حيان وانحرف عنه وقيل بل وقف على كتاب العرش فاعتقد أنه مجسم" أ. هـ.

* الطالع السعيد: "قالوا: إن أبا حيان كان ظاهريًا حتى في النحو" أ. هـ.

* النجوم: "أنه كان مالكيًا" أ. هـ.

قلت: قال الأدفوي في الطالع السعيد: "وقد انفرد ابن تغري بردي بهذه الدعوى ولم أجد من يقول بها" أ. هـ.


* ذيل العبر (٢٤٣)، معرفة القراء (٢/ ٧٢٣)، ذيل تذكرة الحفاظ (٢٣)، الوافي (٥/ ٢٦٧)، الوفيات (١/ ٤٨٢)، فوات الوفيات (٤/ ٧١)، الطالع السعيد (و- ى)، غاية النهاية (٢/ ٢٨٥)، طبقات الشافعية للسبكي (٩/ ٢٧٦)، البلغة (٢٠٣)، طبقات الشافعية للإسنوي (١/ ٤٥٧)، البداية والنهاية (١٤/ ٢٢٤)، الدرر الكامنة (٥/ ٧٠)، المقفى (٧/ ٥٠٣)، النجوم (١٠/ ١١١)، السلوك (٢/ ٣ / ٦٧٦)، بغية الوعاة (١/ ٢٨٠)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٢٨٧)، مفتاح السعادة (٢/ ٩٦)، الشذرات (٨/ ٢٥١)، نفح الطيب (٣/ ٢٨٠)، البدر الطالع (٢/ ٢٨٨)، فهرس الفهارس (١/ ١٥٥)، درة الحجال (٢/ ١٢٢)، الأعلام (٧/ ١٥٢)، معجم المؤلفين (٣/ ٧٨٤)، المفسرون بين التأويل والإثبات (٢/ ١٤٧).
(١) نسبته إلى نفزة: وهي قبيلة بربرية ذكرها ابن حزم في (الجمهرة).