للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من مشايخه: ابن أميلة، والصلاح بن أبي عمر، والبدر بن الهبل وغيرهم.

وكلام العلماء فيه:

• النجوم: " .. مات ولم يخلف بعده مثله في كثرة علومه وعفته عما يرمى به قضاة السوء، وكان مولده سنة (٧٦٢ هـ) وهكذا سمعته من لفظه غير مرة ... على أنه كان فيه بادرة وحدة مزاج ... " أ. هـ.

• إنباء الغمر: "كان قد اعتراه وهو بالشام قولنج فلازمه في العود وحصل له صرع فكتموه ولما دخل القاهرة عجز عن الركوب في الموكب فأقام أيامًا عند أهله ثم عاوده الصرع في يوم الأحد ثم عاوده إلى أن مات وقت أذان العصر. كان يذكر النّاس في التفسير كل يوم جمعة من حين وفاة أبيه إلى شوال سنة (٨٢٣ هـ) وكان ابتدأ فيه من الموضع الذي انتهى إليه أبوه وقطع عند قوله {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} أ. هـ.

• الضوء: "كان دينًا عفيفًا مهابًا جليلًا معظمًا عند الملوك رقيق القلب زائد الاعتقاد في الصالحين ونحوهم كثير الخضوع لهم" أ. هـ.

• طبقات المفسرين للداودي: "كان مفرط الذكاء، قوي الحافظة، أعجوبة من عجائب الدّنْيا في سرعة الفهم وجودة الحفظ، فمهر في مدة يسيرة .. وكان إمامًا ذكيًا مفتيًا، مفسرًا، فصيحًا بليغًا ... مستقيم الذهن جيد التصور حتى إن الحافظ ابن حجر قال: إنه كان أحسن تصورًا من والده .. دينًا عفيفًا، مهابًا معظمًا عند الملوك ... رقيق القلب، سريع الدمعة، زائد الاعتقاد في الصالحين، كثير الخضوع لهم ... وكان ابتلي بحب القضاء، وكان يبحث في فنون التفسير في كلام ابن حيّان والزمخشري ويبدي في كل فن منه ما يدهش الحاضر" أ. هـ.

• الأعلام: "انتهت إليه رئاسة الفتوى بعد وفاة أبيه. وولي القضاء بالديار المصرية مرارًا" أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٢٤ هـ) أربع وعشرين وثمانمائة.

من مصنفاته: ألّف في التفسير، والفقه، و"حواشي على الروضة" في فروع الشافعية وغير ذلك.

١٦٤٧ - السَّفَرْجَلاني *

المفسر: عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم السفرجلاني الدمشقي الشافعي.

من مشايخه: محمّد الكاملي، وعبد الباقي المغيزلي، وعبد الغني النابلسي وغيرهم.

من تلامذته: إسماعيل العجلوني، وعبد الله البصروي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• سلك الدرر: "صدر دمشق ورئيس علمائها، كان من العلماء المحتشمين، فقيهًا فاضلًا، وقورًا كاملًا عاقلًا طاهرًا ورعًا حائزًا للخصال الحميدة، وأعطاه الله السعة الزائدة والثروة التامة مع العلم والفضل الغض".

وقال: "كان هو بحاثًا في العلوم لا يشتغل إلا


* سلك الدرر (٢/ ٣٠٨)، هدية العارفين (١/ ٥٥٣)، إيضاح المكنون (١/ ١٤٠)، الأعلام (٣/ ٣٢٠)، معجم المؤلفين (٢/ ١٠٢)، معجم المفسرين (١/ ٢٧٠).