كلام العلماء فيه:
• طبقات الشافعية للسبكي: "كان فقهًا نحويًّا متفننًا مواظبًا على طلب العلم جميع نهاره وغالب ليله، يستفرغ فيه قواه، ويدع من أجله طعامه وشرابه وكان ضريرًا فلا يفتر عن الطلب إلا إذا لم يجد من يطالع عليه" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوي: "كان ذكيًا، غير أنه كان عجولًا محتقرًا للناس، كثيرا الوقيعة فيهم" أ. هـ.
• الشذرات: "كان ضيق الحلق لا يحابي أحدًا ولا يتحاشاه فآذاه لذلك القاضي جلال الدين القزويني أول دخوله القاهرة فلم يرجع" أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٥٢ هـ) اثنتين وخمسين وسبعمائة.
٢٦٦٨ - البلفيقي *
المقرئ: محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن حزب الله بن عامر بن عامر بن سعد الخير بن عياش بن محمود، أبو البركات.
ولد: سنة (٦٨٠ هـ)، وقيل: (٦٦٤ هـ) ثمانين وستمائة، وقيل: أربع وستين وستمائة.
من مشايخه: أبو الحسن بن أبي العيش، والقاضي أبو جعفر بن فركون .. وغيرهما.
من تلامذته: قاضي القضاة إسماعيل بن هانيء المالكي، ومحمّد بن عقد بن غالب الأنصاري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الديباج: "كان مبرزًا في فنون إمامًا في القراءة، والحفظ ومعرفة العَرُوض، متضلعًا بصناعة الحديث، وتاريخ الرجال مشاركًا في أصول الفقه، وفروعه، وعلم اللسان، وصناعة المنطق، معدودًا في رجال التصوُّف أولي الأحوال والمقامات، ريانًا من الأدب، شاعرًا مفلقًا ... " أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام صالح أديب عالم .. " أ. هـ.
• المرقبة العليا: " ... وكان كثير الضبط لحاله، متهمًا بالنظر في تثمير ماله، آخذًا في نفقته ... وكان يميل إلى القول بتفضيل الغني على الفقير ويبرهن على صحة ذلك ... وكان أيام حياته، ممن اكتسب المال الجمِّ، وتمتع من النساء بما لم يتأتَّ في قطره لأمثاله من الفقهاء" أ. هـ
• الإعلام بمن حلَّ بمراكش: "قال ابن خلدون في وصفه: شيخ المحدثين والفقهاء والأدباء والصوفية والخطباء بالأندلس .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٧١ هـ)، وقيل: (٧٧٤ هـ) إحدى وسبعين، وقيل: أربع وسبعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "ما رأيت وما رؤي لي من المقامات" و"الإفصاح فيمن عرف في الأندلس بالصلاح" وغيرهما.
* جذوة الاقتباس (١/ ٢٩٢)، الديباج (٢/ ٢٦٩)، غاية النهاية (٢/ ٢٣٥)، الدرر الكامنة (٤/ ٢٧٢) وفيه محمّد بن محمد، الأعلام بمن حل بمراكش (٣/ ٣٢٥)، درة الحجال (٢/ ٤٥)، الأعلام (٧/ ٣٩) وفيه محمّد بن محمد، معجم المؤلفين (٣/ ٦١٩)، الإحاطة (٢/ ١٤٣)، المرقبة العليا (١٦٤).