إلى الله أشكو من خليل أودّه ... ثلاث خِلال كلها لي غائضُ
بالضاد، ويقول: هكذا سمعت من فصحاء العرب.
• تاريخ الإسلام: "كان عجبًا في معرفة لغة العرب والأنساب، وكان أحْول" أ. هـ.
• السير: "قال ثعلب: لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة، وكان يحضر مجلسه زهاء مئة إنسان، وما رأيت بيده كتابًا قط، انتهي إليه علم اللغة والحفظ" أ. هـ.
قال الأزهري: ابن الأعرابي صالح زاهد ورع صدوق، حفظ ما لم يحفظ غيره أ. هـ.
إمام اللغة ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه، وكان يزعم أن أبا عبيدة والأصمعي لا يعرفان شيئًا.
له مصنفات كثيرة أدبية وتاريخ وقبائل، وكان صاحب سنة واتباع" أ. هـ.
• الشذرات: "صاحب اللغة، وكان إليه المنتهي في معرفة لسان العرب" أ. هـ.
• البغية: "قال ابن الأعرابي: ما رأيت قومًا أكذب علي اللغة من قوم يزعمون أن القرآن مخلوق" أ. هـ.
من أقواله: في تاريخ بغداد: "أخبرني الأزهري أخبرنا محمّد بن العباس أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة الأزدي حدثنا داود بن علي قال: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الله ما معني قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال: هو علي عرشه كما أخبر. قال الرجل ليس كذا هو يا أبا عبد الله إنما معني قوله استوي: استولي. فقال ابن الأعرابي: اسكت ما يدريك هذا؟ العرب لا تقول للرجل استولي علي الشيء حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل استولي عليه، والله لا مضاد له، وهو علي عرشه كما أخبر، والاستيلاء بعد المغالبة. قال النابغة:
إلا لمثلك أو من أنت سابقه ... سبق الجواد إذا استولي علي الأمد" أ. هـ.
وفاته: سنة (٢٣١ هـ) إحدي وثلاثين ومائتين، وقيل: (٢٣٠ هـ) ثلاثين ومائتين والأول أصح، توفي بسامراء.
من مصنفاته: "أسماء الخيل وفرسانها" في الأدب، و"الفاضل" أدب، و"أبيات المعاني" وغير ذلك.
٢٩١٦ - محمّد الواسطي *
المفسر: محمّد بن زيد الواسطي.
من مشايخه: أبو علي الجبائي من رؤوس المعتزلة.
كلام العلماء فيه:
• الفهرست لابن النديم: "من جلة المتكلمين وكبارهم أخذ عن أبي علي الجبائي وإليه كان ينتمي، وكان في زمانه عالي الصوت كثير الأصحاب، وقيل: إنه من متكلمي بغداد، وفيهم
* الفهرست (٢١٨)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ١٤٨)، الوافي (٣/ ٨٢)، لسان الميزان (٥/ ١٧٧)، معجم المؤلفين (٣/ ٣٠٨)، كثسف الظنون (١/ ١٢٠) و (٢/ ١٣٩٨).