للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (٨١٨ هـ) ثمان عشرة وثمانمائة.

من مصنفاته: "رسالة النور" تشتمل على عقائد وفقه وتصوف في أربع مجلدات، و"هداية المتعلم وعمدة المعلم" فقه وتصوف في مجلد، و"الفيض القدمي في آية الكرسي".

٥٣٢ - المغراوي *

النحوي: أحمد بن محمد بن عبد الله، الشهاب المغراوي، المالكي.

من تلامذته: الجلال البلقيني، والجمال الطيماني وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• إنباء الغمر: "عين مرة للقضاء فلم يتم ذلك"أ. هـ.

• الضوء: "كان يعارض ابن خلدون في أحكامه ويفتي عليه ويناظره وكان العز بن جماعة يعظمه كثيرًا ... وقال التقي بن قاضي شهبة: إنه لم يترك بمصر والشام في المالكية مثله. ومع فضله كان خاملًا جدًّا لأمور منها أنه كان ممن صحب السالمي وتمكن منه وعادى بسببه أكابر الدولة فلما ذهب السالمي آذوه سيما مع عدم تردده للأكابر وتحامقه عليهم").

وفاته: سنة (٨٢٠ هـ) عشرين وثمانمائة.

٥٣٣ - ابن عَيَّاش *

المقرئ: أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن عياش الشهاب الجوخي، الدمشقي ويعرف بابن عياش.

ولد: سنة (٧٤٦ هـ) ست وأربعين وسبعمائة.

من مشايخه: قرأ القراءات على الشمس العسقلاني، والشمس محمد بن أحمد اللبان وغيرهما.

من تلامذته: قرأ عليه السبع صدقة بن سلامة وغيره.

كلام العلماء فيه:

• غاية النهاية: "الإمام العلامة الصالح الخاشع الناسك الذي جمع بين العلم والعمل، فترك الدنيا وأعرض عن الخلق حتى جاءه الأجل" أ. هـ.

• إنباء الغمر: "كان غاية في الزهد في الدنيا فإنه ترك بدمشق أهله وماله وخيله وخدمه وساح في الأرض واستمر في إقامته باليمن في خشونة من العيش حتى مات ... كان بصيرًا بالقراءات دينًا خيرًا. كان كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"أ. هـ.

• الضوء: "قال عمر بن حاتم العجلوني: لم أر أحدًا على طريقة السلف في رفض الدنيا وراء ظهره مع إقبالها عليه والقدرة عليها مثله وله سماع ورواية انتفع به جمع من أهل الحجاز واليمن ولقن جمعًا القرآن احتسابًا." أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٢٢ هـ) اثنتين وعشرين وثمانمائة.


* إنباء الغمر (٧/ ٢٨٣) وفيه الفراوي، الضوء (٢/ ١٣٨)، وجيز الكلام (٢/ ٤٤٩)، شذرات الذهب (٩/ ٢١٢) وفيه الغزّاوي.
* غاية النهاية (١/ ١٢٨)، إنباء الغمر (٧/ ٣٦٥)، الضوء اللامع (٢/ ٢٠٣)، الشذرات (٩/ ٢٢٥).