للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: القرب من الله تعالى في البعد من صفات البهائم والسبع والتخلق بمكارم الأخلاق التي هي الأخلاق الإلهية فهو قرب بالصفة لا بالمكان ومن لم يكن قريبًا ثم صار قريبًا فقد تغير أي تبدل من الشقاوة إلى السعادة بسبب حسن أعماله (والقرآن منزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المصاحف مكتوب، وآيات القرآن في معنى الكلام) أي في كونها كلام الله تعالى (كلها مستوية في الفضيلة والعظمة) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه وآيات القرآن كلها مستوية في هذه الفضيلة ففضل كل آية على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه (إلا أن لبعضها فضيلة الذكر وفضيلة المذكور مثل آية الكرسي لأن المذكور فيها جلال الله تعالى وعظمته وصفاته فاجتمعت فيها فضيلتان فضيلة الذكر وفضيلة المذكور) وهو قوله تعالى وصفاته وأسماؤه وكذلك الآيات التي يذكر فيها الأنبياء والأولياء فيها فضيلتان" أ. هـ.

• الماتريدية: "له (شرح الفقه الأكبر) المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- وهو من أهم كتب الماتريدية، ووصفوه في حلب المنهج الدراسي في مدارس أفغانستان الحكومية، والأهلية، وهو مطبوع مرارا" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠٠٠ هـ) ألف.

من مصنفاته: "إظهار المعاني في شرح حرز الأماني" في القراءات، و"شرح الفقه الأكبر لابن حنيفة" موجزًا له: "الحمد لله الذي هدانا إلى طريق السنة والجماعة بفضله العظيم ... " أ. هـ.

٥٦٠ - ابن الملّا *

المفسر أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد الحصكفي، شهاب الدين، المعروف بابن الملا.

ولد: سنة (٩٣٧ هـ)، سبع وثلاثين وتسعمائة.

من مشايخه: رضي الدين محمد بن الحنبلي، ومحمد بن علي بن عطية سيدي علوان.

كلام العلماء فيه:

• الكواكب السائرة: "الشيخ العلامة الفهامة ... كان قاضي قضاة تبريز شهرته منلاجامي، درس وأفاد وصنف وأجاد". أ. هـ.

• خلاصة الأثر: "أحمد هذا ذكره جماعة من المؤرخين والمنشئين، وكلهم أثنوا عليه ووصفوه بأوصاف حسنة رائقة وبالجملة، فإنه كان واحد الدهر في كل فن من فنون الأدب جمع بين لطف التحرير وعذوبة البيان، وكان بالشهباء أحد المشاهير، ومن جملة الجماهير. "أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠٠٣ هـ) ثلاث وألف، وقيل (١٠٠٠ هـ) ألف للهجرة.

من مصنفاته: له كتاب ورسائل منها "مبحث" عن موضع من أنوار التنزيل للبيضاوي في التفسير و"منتهى الأديب من الكلام عن مغني اللبيب" وله شعر.


* ريحانة الألبا (١/ ٩٧)، الشذرات (١٠/ ٦٥٠)، الكواكب السائرة (٣/ ١٠٩)، خلاصة الأثر (١/ ٢٧٧)، نفحة الريحانة (٢/ ٦٥٥)، أعلام النبلاء (٦/ ١٣٥)، كشف الظنون (٢/ ١٠٢٣)، در الحبيب (١/ ١ / ٢٣٩)، إيضاح المكنون (٢/ ٥٧١)، الأعلام (١/ ٢٣٥)، معجم المفسرين (١/ ٧٣)، معجم المؤلفين (١/ ٢٨١).