للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من مشايخه: أَبو الوفا ابن وليّ الله الشيخ علوان، وأَبو البقا وغيرهما.

من تلامذته: التاج القطان، والشيخ عبد الرحمن العمادي وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* خلاصة الأثر: "فرد الزمان وإنسان حدقة العلم وروح الجسم الفضل وفريدة عقد الأدب ودرة تاج الشعر وكان ممن توحد في عصره بمعرفة الفنون خصوصًا التفسير والفقه والنحو والمعاني والفرائض والحساب والمنطق والحكمة ... كانت له معرفة بالفنون الغريبة كالزايرجا والرمل" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠١٦ هـ) ست عشرة وألف.

من مصنفاته: "حواشي على التفسير والدرر والهداية والغرر"، وله شرح شواهد الكشاف سماه "تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات".

٢٨٠١ - المجتهد الدمشقي *

النحوي: محمّد بن أبي بكر الشهير بالمجتهد الشافعي الدمشقي.

كلام العلماء فيه:

* خلاصة الأثر: "قرأ بدمشق وحصل حتى برع في الفنون العربية وخصوصًا بالنحو فإنه كان فيه وحيدًا .. واشتغل عليه جماعة وكان لا يتكلم إلا معربًا .. " أ. هـ.

* نفحة الريحانة: "مجتهد المذهب الكلامي، يقوِّم منه ما اختَلّ، ويصحِّح من تراكيبه التي داخلها الجهلُ المركب ما اعتَلَّ ... وقد رأيت -أي المحيي- له أشعارًا، أكثرها في ذمِّ الزَّمان، وقد رَماه في مَطالبهِ، فمنه قوله:

ومن البَلِيَّة أن ترى ما لا يرى ... وتَرومَ بَذلَ المَجْد من غيرِ المَلِي

وتبيعَ مخزون العلومِ لجاهلٍ ... وتجود بالعلياء عند الأرْذلِ

وتزينَ من دُرِّ الخطابِ فرائدًا ... قد شِنتها بخطاب من لم يَعْقِل

أوَّاهُ مِن نَكَدِ الزَّمانِ وجَوْرهِ ... وتَرَفُّع الأنذالِ والْمُتَسَفِّلِ

ومِن الرزيَّة لا ترى من منْصفٍ ... أو مُسعفٍ إلا وبالأهوَا مَلِى

وَالهَف قلْبي من زَمانٍ شأنهُ ... رمْى الأفاضِلِ بالعناءِ المُعْضلِ

وتعزُّز الوغد اللئيم أخِي الأَذى ... وتذلُّلِ العزِّ الكريمِ المأمَلِ

فاضَ اللِّئامُ وغاضَ كلُّ مُمَنَّعٍ ... وسَطَا بسطْو البَأسِ كلُّ مُجَهّلِ

وتوزَّعت نُوَبُ النَّوائب وانثنى ... فِيها الكرامِ بذِلَّةٍ وتَمَلْمُلِ

وأرْتَاح منْها كلُّ خَبٍّ جاحدٍ ... وبها رَقى العَلْياء كلُّ مُعَلَّل .. )

قلت: لقد بان في أبياته السابقة من ذم الزمان


* خلاصة الأثر (٤/ ٣١٧)، نفحة الريحانة (١/ ٣٦٨) هدية العارفين (٢/ ٤١٥)، معجم المؤلفين (٣/ ٨٠١).