للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث" أ. هـ.

• المنتظم: "وكان ابن برهان يقدح في أصحاب أحمد ويخالف إعتقاد المسلمين إذ كلهم أجمعوا على خلود الكفار.

إنه كان يميل إلى المُرِدْ الصِباح ويقبلهم من غير ريبة. نقلًا عن محمّد بن عبد الملك.

قلت -أي ابن الجوزي- رادًا على كلام محمّد بن عبد الملك: من غير ريبة، بأن النظر إليهم ممنوع فكيف بالتقبيل، وقال: وهل يكون التقبيل بغير شهوة.

قال ابن عقيل: وكان يختار مذهب المرجئة المعتزلة، وينفي خلود الكفار ويقول قوله تعالى {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} أي أبدًا من الآباد وحالًا غاية له لا يجمع ولا يقبل الثنية فيقال آبدان وآباد، ويقول، دوام العقاب في حق من لا يجوز عليه التشفي لا وجه له مع ما وصف به نفسه من الرحمة وهو إنما يوجد من الشاهد لما يعتري الغضبان غليان قلبه للانتقام وهذا مستحيل في حقه سبحانه وتعالى" أ. هـ.

• ميزان الاعتدال: "فيه إعتزال بيّن في مسائل عدة"أ. هـ.

• السير: "أنه كان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة، ويعتقد أن الكفار لا يُخلَّدون في النار" أ. هـ.

• فوات الوفيات: "أنه كان يقول: لو كان علم الكيمياء حقًّا لما إحتجنا إلى الخراج، ولو كان علم الطلاسم حقًّا لما احتجنا إلى الجنود ولو كان علم النجوم حقًّا لما احتجنا إلى الرسل والبريد" أ. هـ.

• قلت: وكان شديدًا على الرافضة: ففي "البداية والنهاية" قال: "أن مهيار الديلمي كان مجوسيًا فأسلم إلا أنه سلك سبيل الرافضة، وكان يسب الصحابة في شعره، فقال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار إنتقلت من زاوية في النار إلى زاوية أخرى في النار، كنت مجوسيًا فأسلمت فصرت تسب الصحابة" أ. هـ. بتصرف

• لسان الميزان: "شيخ العربية، فيه اعتزال بيّن في مسائل عدة. وقال ابن ماكولا: كان يميل إلى مذهب مرجئ المعتزلة وذهب بموته علم العربية" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "صاحب العربية واللغة كان أول أمره منجِّمًا فصار نحويًّا وكان حنبليًا فصار حنفيًا وكان يتكبر على أولاد الأغنياء وكان متعصبًا لأبي حنيفة" أ. هـ.

• الشذرات: "قال ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربية من بغداد ...

وقال ابن الأثير: له إختيار في الفقه، وكان يتمشى في الأسواق مكشوف الرأس، ولا يقبل من أحد شيئًا" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٥٦ هـ) ست وخمسين وأربعمائة.

من مصنفاته: "الاختيار" في الفقه، و"أصول اللغة"، و "اللمع" في النحو.

٢٠٢٢ - ابن أبي هاشم *

النحوي، المقرئ: عبد الواحد بن عمر بن محمّد


* تاريخ بغداد (١١/ ٧)، المنتظم (١٤/ ١٢٩)، إنباه الرواة (٢/ ٢١٥)، العبر (٢/ ٢٨٢)، السير (١٦/ ٢١)، معرفة القراء (١/ ٣١٢)، الوافي (١٩/ ٢٦٨)، البداية والنهاية (١١/ ٢٥٢)، غاية النهاية (١/ ٤٧٥)، البلغة (١٣٩)، النجوم (٣/ ٣٢٥)، بغية الوعاة (٢/ ١٢١)، الشذرات (٤/ ٢٥٨)، معجم المؤلفين (٢/ ٣٣٥)، تاريخ الإسلام (وفيات ٣٤٩) ط. تدمري.