للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في: (٣/ ١٨)، بعد أن أورد كلام الزمخشري في الكرسي: "وعلى كل حال أرى أنه يجب الإيمان بوجود العرش والكرسي كما ورد في القرآن، ولا يجوز إنكار وجودهما إذ في قدرة الله متسع لكل شيء .. ".

٢ - سورة آل عمران (٣/ ٥، ٢): " {تُحِبُّونَ اللَّهَ} المحبة: ميل النفس إلى الشيء؛ لكمال أدركته فيه، قال ابن عرفة: المحبة عند العرب: إرادة الشيء على قصد له. وقال الأزهري: محبة العبد لله ورسوله: طاعته واتباعه أمرهما، ومحبة الله للعباد: إنعامه عليهم بالغفران، قال الله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} أي لا يغفر لهم. {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} أي يثيبكم".

٣ - سورة المائدة (٦/ ٢٥٠): " {وَقَالتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ .. } اليد: هي الحقيقة العضو المعروف من الأصابع حتى الكتف، أو إلى النعمة وتطلق مجازًا على النعمة ... والمقصود بقولهم {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} أي ممسكة عن العطاء والإنفاق وإدرار الرزق علينا، كنّوا بها عن البخل ... {يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} أي كثير العطاء مبالغة بالوصف بالجود، وثنى اليد لإفادة الكثرة، إذ غاية ما يبذله السخي من ماله: أن يعطي بيديه".

٤ - سورة الرحمن (٢٧/ ٢٠٧): {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} مجاز مرسل: أي ذاته المقدسة، من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل".

وقال: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} أي: ذاته".

٥ - سورة الفجر (٣٠/ ٢٣٦): {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} أي أمر ربك وظهرت آيات قدرته وآثار قهره".

وقال: "أي وجاء الله سبحانه وتعالى لفصل القضاء بين عباده، وتصدر أوامره وأحكامه بالجزاء والحساب، وتظهر آيات قدرته وآثار قهره ... " أ. هـ.

من مصنفاته: "آثار الحرب في الفقه الإسلامي"، و"التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج"، و"الوجيز في أصول الفقه" وغير ذلك.

٣٧٢١ - العُليمي *

النحوي، اللغوي: ياسين بن زين الدين بن أبي بكر بن عليم الحمصي، الشافعي، الشهير بالعليمي.

من مشايخه: الشهاب الغنيمي، والشمس الشوبري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* خلاصة الأثر: "نزيل مصر البليغ شيخ العربية، وقدوة أرباب المعاني والبيان المشار إليه بالبنان في محفل التبيان ... وكان ذكيًا حسن الفهم وبرع في العلوم العقلية، وشارك في الأصول والفقه وتصدر في الأزهر لإقراء العلوم ولازمه أعيان أفاضل عصره وحظي كثيرًا وشاع ذكره وبعد صيته، وكان مطبوعًا على الحلم والتواضع وله مال جزيل وأنعام كثيرة، على طلبة العلم


* خلاصة الأثر (٤/ ٤٩١)، معجم المطبوعات لسركيس (١٩٤٠)، نفحة الريحانة (٤/ ٥٦٢)، هدية العارفين (٢/ ٥١٢)، الأعلام (٨/ ١٣٠)، معجم المؤلفين (٤/ ٨١).