كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "كان بارع الأدب، رائق الشعر، لطيف المعاني، قدم دمشق ومدح السلطان صلاح الدين، ومدح صاحب إربل زين الدين يوسف بن زيد الدين علي، إلا أنه اشتغل بعلم الفلاسفة. وكان يعرف الهندسة وألف فيها" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان إمام في علم العربية، مقدمًا مفتنًا في أنواع الشعر، معظمًا اشتغل بشيء من علوم الأوائل، فحلّ إقليدس، وأراد حل المجسطى فحلّ قطعة منه، ثم رأى أن ثمرة هذا العلم مرَّ جناها، وعاقبته مذموم أولاها وآخرها، فنبذه وراء ظهره مجانبًا، ونكّب عن ذكره جانبًا. وكان حسن الظن بالله" أ. هـ.
* تاريخ إربل: "كان أول أمره تعلم بشهرزور على إنان أعمى يسمى رافعًا شيئًا من النحو، وداوم مطالعة الكتب النحوية، إلى أن صار إمامًا فيه، وكان أعلم الناس بالعروض والقوافي، وأحذقهم بنقد الشعر، وأعرفهم بحيده من رديّه، وله طبع صحيح في معرفة الأغاني ومختلف لحونها، وكان لما سافر إلى بغداد لينتمي إلى شيخ النحو، فلم يجد من يُرضيه فأنفقها على تعلم الضرب بالعود فأتقنه بمدة يسيرة، وعالج عينيه لأنها كانت لا تزال مريضة، فلم تصلح وصادقه ببغداد خلق كثير لدماثة أخلاقه ولطافته" أ. هـ.
وفاته: سنة (٥٨٥ هـ) خمس وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: اختصر "العمدة لابن رشيق" في صناعة الشعر، و"المفضليات" فلم يكملها.
٣٤٣٢ - أبو الفضل الحنفي *
المقرئ: محمّد بن يوسف بن علي بن محمّد الغزنوي الأصل الحنفي، شهاب الدين، أبو الفضل.
ولد: سنة (٥٢٢ هـ) اثنتين وعشرين وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الحسن عليّ بن الحسين الغزنوي، وأبو منصور محمّد بن عبد الملك بن خيرون وغيرهما.
من تلامذته: أبو الحجاج يوسف بن خليل، والضياء المقدسي، والكمال الضرير وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* العبر: "دَرّس المذهب" أ. هـ.
* غاية النهاية: "مقرئ ناقل فقيه مفسر" أ. هـ.
* الجواهر المضية: "كان من أكابر المحدثين والرواة المسندين، والقراء المذكورين والفقهاء المدرسين" أ. هـ.
* المقفى: "كان صدوقًا فاضلًا متميزًا حسن الطريقة، متدينًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (٥٩٩ هـ) تسع وتسعين وخمسمائة.
* معرفة القراء (٢/ ٥٧٩)، العبر (٤/ ٣٠٩)، التكملة لوفيات النقلة (١/ ٤٤١)، الجواهر المضية (٣/ ٤١٠)، غاية النهاية (٢/ ٢٨٦)، النجوم (٦/ ١٨٤)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٢٩١)، الشذرات (٦/ ٥٥٧)، الفوائد البهية (١٦٣)، المقفى (٧/ ٥٠٢)، السير (٢١/ ٣٩٣) بدون ترجمة، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٩٩) ط. تدمري.