للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* قلت: ذكره في "سلافة العصر"، وقد مدح شعره ونظمه كثيرًا وأطال في ذلك.

من أقواله: "خلاصة الأثر": ومن شعره: له في الألحان الفارسية المشهورة مسرت آباد في نغمة العراق وضربه ثقيل وجام جم في نغمة الحسيني وضربه خفيف وغير ذلك وأشهر ماله في الشعر قوله في راقص:

وراقص كقضيب البان قامته ... تكاد تذهب روحي في تنقله

لا تستقر له في رقصة قدم ... كأنما نار قلبي تحت أرجله

وكثير من أهل الأدب يظنون أنه مخترع هذا المغني ولم يعلموا أنه اختلسه من قول السري الرفاء في وصف الجواد:

لا يستقر كان أربعة ... فرش الثرى من تحتها جمرا

وأشعاره وأخباره كثيرة وكان يسمي نفسه كلب علي ويروى له في هذا المعرض بيت هو قوله:

فتية الكهف نجا كلبهم ... كيف لا ينجو غدا كلب علي

وفاته: سنة (١٠٥٣ هـ)، وقيل: (١٠٧٥ هـ) ثلاث وخمسين، وقيل: خمس وسبعين وألف.

من مصنفاته: "حاشية على تفسير البيضاوي"، و"مناهج الصواب في علم الإعراب" وغيرهما.

١٧٥٩ - عبد الغافر الفارسي *

اللغوي: عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد الفارسي أبو الحسن.

ولد: سنة (٤٥١ هـ) إحدى وخمسين وأربعمائة.

من مشايخه: إمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وأبو سهل بشر بن أحمد الإسفراييني، وغيرهما.

من تلامذته: ابن عساكر بالإجازة، وعبد الرحمن بن أبي عثمان الصابوني، وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* التحبير: "كان إمامًا فاضلًا متغنيًا، عارفًا بالحديث واللغة ونتف وطرف وتصانيفه تدل على كمال فضله وتبحره في الأدب" أ. هـ.

* وفيات الأعيان: "كان إمامًا في الحديث والعربية" أ. هـ.

* السير: "الإمام العالم البارع، الحافظ .. كان فقيهًا محققًا وفصيحًا مفوهًا ومحدثًا مجودًا وأديبًا كاملًا" أ. هـ.

* الأعلام: "وهو سبط أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة القشيرية من علماء العربية" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٢٩ هـ) تسع وعشرين وخمسمائة.

من مصنفاته: "المفهم لشرح غريب مسلم" و "السياق لتاريخ نيسابور".


* وفيات الأعيان (٣/ ٢٢٥)، التقييد (٣٤٦)، السير (٢٠/ ١٦)، العبر (٤/ ٧٩)، البداية والنهاية (١٢/ ٢٥٣) في حوادث الدهور (٥٥١)، تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٧٥)، طبقات الشافعية للسبكي (٧/ ١٧١)، طبقات الشافعية للإسنوي (٢/ ٢٧٥)، الشذرات (٦/ ١٥٢) الأعلام (٤/ ٣١)، التحبير (١/ ٥٠٧).