للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحسين، أَبو البركات العلوي الكوفي الحنفي.

ولد: سنة (٤٤٢ هـ) اثنين وأربعين وأربعمائة.

من مشايخه: أَبو بكر الخطيب، وأَبو الحسين بن النُّقُور، وأخذ العربية عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي وغيرهم.

من تلامذته: السمعاني، وابن عساكر، وتلا عليه بالقراءات يعيش بن صدقة وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* الأنساب: "قال السمعاني: سمعته يقول أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان يعني مذهب الحنفية ... " أ. هـ.

* المنتظم: "له معرفة بالحديث والفقه والتفسير واللغة والأدب .. وقال يوسف بن محمَّد بن مقلد: قرأت عليه عن عائشة فقالت رضي الله عنها. فقال: تدعو لعدوة علي" أ. هـ.

* العبر: "وقال أَبيّ النِّرسي: كان جاروديًا لا يرى الغسل من الجنابة .. وقد اتهم بالرفض والقدر والتجهم .. " أ. هـ.

* ميزان الاعتدال: "وكان جارودي (١) المذهب، لا يرى الغسل من الجنابة .. " أ. هـ.

ثم قال: "العلوي الزيدي الكوفي الحنفي الشيعي المعتزلي وكان فقير متقنع خير ديّن على بدعته .. " أ. هـ.

* السير: "العلامة المقرئ النحوي، شيخ الزيدية وعالم الكوفة ... وحكى الحافظ ابن عساكر عن شيخ حدثه عن أبي البركات أنَّه يقول بالقدر وبخلق القرآن .. " أ. هـ.

* البداية: "سمع الكثير وكتب كثيرًا، وأقام بدمشق مدة، وكان له معرفة جيدة بالفقه والحديث والتفسير واللغة والأدب، ... وكان خشن العيش، صابرًا محتسبًا" أ. هـ.

* الشذرات: "وكان يقول: أفتي برأي أبي حنيفة ظاهرًا، وبمذهب جدِّي زيد بن علي تدينًا .. " أ. هـ.

* الأعلام: "كان زيديًا معتزليًا .. وقيل صرح بالقول بخلق القرآن وبالقدر" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٣٩ هـ) تسع وثلاثين وخمسمائة.

من مصنفاته: له تصانيف في النحو وغيره.

منها: "شرح اللمع لابن جني".

٢٤٢٣ - ابن كَاشُوحة *

المقرئ: عمر بن إبراهيم بن علي السعدي، المعروف بابن كاشوحة.

ولد: سنة (٩٧٤ هـ) أربع وسبعين وتسعمائة.

من مشايخه: اشتغل على أبيه، وأخذ من الشيخ الشمس الرملي، والنور بن غانم وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* خلاصة الأثر: "وكان حسنٌ التلاوة متقنًا مجودًا خاليًا من التكلف والتعسف مع أنَّه لم يكن حسن الصوت وكان قليل الحظ من الدنيا ... " أ. هـ.

* الأعلام: "مقرئ من العلماء .. ويرجح أنَّه


(١) نسبة إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمذاني، وقيل الثقفي، ويقال النهري الأعمى: كان رافضيًّا يضع الحديث في الفضائل والمثالب، ... ويقولون: إن عليًّا - رضي الله عنه - أفضل الصحابة وتبرءوا من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وزعموا أنَّ الإمامة مقصورة على ولد فاطمة.
* خلاصة الأثر (٣/ ٢٠٧)، الأعلام (٥/ ٣٩).