• غاية النهاية: "شيخ زاهد مقرئ مشهور".
وقال: "وانقطع بزاويته خارج باب النصر في الحسينية ظاهر القاهرة يقرئ ويقصد للتبرك والزيارة" أ. هـ.
• الدرر: "كان يحط على ابن تيمية من أجل حطه على ابن العربي ولكنه كان لا يعرف ما يعاب به ابن العربي إلا لكونه منسوبًا إلى الزهد" أ. هـ.
• جهود علماء الحنفية وفي كلامه عن محمّد بن أبي بكر الأخنائي (٣/ ١٨٢٦): "الصوفي الخرافي الذي كان يفور جأشه عدواة لشيخ الإسلام، وكان ينتصر لابن عربي أحد أئمة الملاحدة الزنادقة (ت ٦٣٨ هـ) والذي كان شيخًا للملك المظفر بيبرس الجاشنكير العفوري المملوكي المصري (ت ٦٧٦ هـ) الذي جر ويلات الظلم والعدوان على شيخ الإسلام بوسوسة المنبجي شيخه.
وفاته: سنة (٧١٩ هـ) تسع عشرة وسبعمائة.
٣٦٤٨ - الفارسي *
المقرئ: نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح، أبو الحسين الفارسي.
من مشايخه: قرأ على السوسَنْجردي، وابن الحمّامي وغيرهما.
من تلامذته: ابن الفحّام، وحدّث عن زوْزَبة بن موسى وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "أقرأ بمصر القرآن زمانًا وأملى مجالس وكان يتفرد بنكت عن أبي حيان التوحيدي ... وكان من كبار أئمة القراء، قرأ بما في (الروضة) على جميع شيوخ مصنفها" أ. هـ.
• النجوم: "كان إمامًا في علم القراءات، وله سماع ورواية" أ. هـ.
• معرفة القراء: "مقرئ الديار المصرية، ومسندها" أ. هـ.
• غاية النهاية: "شيخ محقق إمام مسند ثقة عدل" أ. هـ.
• الشذرات: "مقرئ مصر" أ. هـ.
• الأعلام: "من أهل شيراز، انتقل إلى مصر: فكان مقرئها ومسندها" أ. هـ.
وفاته: سنة (٤٦١ هـ)، وقيل: (٤٦٢ هـ) إحدى وستين، وقيل: اثنتين وستين وأربعمائة.
من مصنفاته: صنف: "الجامع" في القراءات العشر.
* معرفة القراء (١/ ٤٢٢)، العبر (٣/ ٢٤٨)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٦١) ط تدمري، غاية النهاية (٢/ ٣٣٦)، النجوم (٥/ ٨٤)، الشذرات (٥/ ٢٥٨)، كشف الظنون (١/ ٥٧٦)، الأعلام (٨/ ٢٤)، معجم المؤلفين (٨/ ٢٣).