للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان ابن سيرين يبغض النحويين، وكان يقول: لقد بغض إلينا هؤلاء المسجد، وكانت حلقته إلى جانب حلقة ابن أبي إسحاق.

وكان يبغض الفرزدق فأراد أن يهجوه الفرزدق".

• تاريخ الإسلام: "وكان ابن أبي إسحاق أول من بعج النحو، ومد القياس، وشرح العلل" أ. هـ.

• غاية النهاية: "أحد العشرة، وقال عيسى بن عمر: قال عبد الله لبكر بن حبيب ما ألحن حرفًا واحدًا فمرت به سفور فقال أخسأ، فقال هذه ألا قلت اخسئ.

قال معمر بن المثنى: أول من وضع النحو أبو الأسود ثم ميمون الأقرن ثم عنبسة الفيل ثم عبد الله بن أبي إسحاق" أ. هـ.

• تهذيب التهذيب: "ويقال أنه كان أشد تجريدًا للقياس وسمعت رجلًا يسأل يونس عن ابن أبي إسحاق وعلمه فقال: لو كان هو المجد سيرًا أتى هو الغاية. فقال: فأين علمه من علم الناس اليوم؟ قال لو كان في الناس اليوم من لا يعلم إلا علمه لضُحِكَ به ولو كان فيهم أحد لهم ذهنه ونفاذه ونظره فانظرهم كان أعلم الناس" أ. هـ.

• تقريب التهذيب: "صدوق" أ. هـ.

• الأعلام: "فرَّع النحو وقاسه، وكان أعلم أهل البصريين به" أ. هـ.

وفاته: سنة (١١٧ هـ) سبع عشرة ومائة، وقيل: (١٢٩ هـ) تسع وعشرين ومائة ولم يصح، عن (٨٨) سنة.

١٨٦٤ - العجلوني *

النحوي، اللغوي: عبد الله بن زين الدين العمري الحنفي العجلوني، نزيل دمشق.

كلام العلماء فيه:

• سلك الدرر: "فإن سيبويه زمانه وفريد وقته وأوانه عالمًا فاضلًا نحريرًا مشهورًا. قطن في مدرسة القحماسية ودرس بها، . . . وكان آية الله الكبرى في النحو" أ. هـ.

وفاته: سنة (١١١٢ هـ) اثنتي عشرة ومائة وألف.

١٨٦٥ - ابن أبي جمرة الأزدي *

المفسر: عبد الله بن سعد بن سعيد بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي، أبو محمد.

كلام العلماء فيه:

• معجم المؤلفين: "مؤرخ محدث مفسر" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٩٥ هـ) خمس وتسعين وستمائة.

من مصنفاته: "تفسير القرآن" ويعرف "بتفسير ابن أبي جمرة"، و"بهجة النفوس وتحليلها بمعرفة ما لها وما عليها" وغيرها.

١٨٦٦ - القَرْمي *

اللغوي، المفسر عبد الله (١) بن سعيد الله بن محمّد


* سلك الدرر (٣/ ٨٦)، معجم المؤلفين (٢/ ٢٤٣). * معجم المفسرين (١/ ٣٠٨)، الأعلام (٤/ ٨٩)، معجم المؤلفين (٢/ ٢٤٣)، وذكر وفاته (٦٧٥ هـ)، هدية العارفين (١/ ٤٦٢).
* الدرر الكامنة (٢/ ٣٠٩)، ذيل العبر لابن العراقي (٢/ ٤٧٩)، السلوك (٣/ ١ / ٥٢)، وجيز الكلام (١/ ٢٤٠)، الشذرات (٨/ ٤٥٩).
(١) في الوجيز (عبيد الله).