للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من تلامذته: زين الدين الفارقي، وتلا عليه شمس الدين الأنصاري وشهاب الدين أَبو شامة وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* السير: "شيخ القرَّاء والأدباء .. وكان مع سعة علومه وفضائله ديِّنًا، حسن الأخلاق، محببًا إلى الناس وافر الحرمة، مُطرحًا للتكلف، ليس له شغل إلا العلم ونشره .. " أ. هـ.

* معرفة القراء: "ما أعلم أحدًا من المقرئين ترخص في إقراء اثنين فصاعدًا إلا الشيخ علم الدين وفي النفس من صحة تحمل الرواية على هذا الفعل شيء فإن الله تعال يقول: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَينِ فِي جَوْفِهِ}، ولا ريب في أن ذلك أيضًا خلاف للسنة لأن الله تعالى يقول {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} وإذا كان هذا يقرأ في سورة وهذا في سورة في آن واحد ففيه مفاسد ... " أ. هـ.

* الوافي: "كان السخاوي إمامًا علَّامة، مقرئًا، محققًا مجودًا بصيرًا بالقراءات وعللها إمامًا في النحو واللغة والتفسير، له معرفة تامة بالفقه والأصول. وكان يفتي على مذهب الشافعي وكان أقعد بالعربية والقراءات من الكندي .. " أ. هـ.

* تلخيص مجمع الآداب: "وكان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الشافعي .. " أ. هـ.

* الأعلام: "عالم بالقراءات واللغة والتفسير .. " أ. هـ.

* قلت: ومن كتاب "جمال القراء" للمترجم له نذكر: "والقرآن كلام رب العالمين غير مخلوق عند أهل الحق، وعلى ذلك أئمة المسلمين كسفيان الثوري ومالك بن أَنس والشافعي .. " أ. هـ. وهذا قول طيب، وإشارة إلى حسن اعتقاده ... والله أعلم.

وفاته: (٦٤٣ هـ) ثلاث وأربعين وستمائة.

من مصنفاته: "شرح الشاطبية" وهو أول من شرحها وكان سبب شهرتها، و"كتاب التفسير إلى سورة الكهف" و"جمال القراء وكمال الإقراء" في التجويد" و"هداية المرتاب" منظومة في متشابه كلمات القرآن وغير ذلك.

٢٣٣٧ - الشاري *

المقرئ: عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمّد بن يحيى، أَبو الحسن الغافقي الشاري السَّبتي.

ولد: (٥٧١ هـ) إحدى وسبعين وخمسمائة.

من مشايخه: أَبو ذر الخشني، وابن خروف وغيرهما.

من تلامذته: أَبو جعفر بن الزبير وغيره.

كلام العلماء فيه:

* السير: "قال ابن الزبير: وكان ثقة متحريًا، ضابطًا عارفًا بالأسانيد والرجال والفرق، بقية صالحة وذخيرة نافعة، رحلت إليه فقرأت عليه كثيرًا، وتلوت عليه، وكان منافرًا لأهل البدع والأهواء، معروفًا بذلك، حسن النية من أهل المروءة والفضل التام والدين القويم، منصفًا متواضعًا، حسن الظن بالمسلمين محبًا في الحديث


* السير (٢٣/ ٢٧٥)، غاية النهاية (١/ ٥٧٤)، العسجد المسبوك (٥٨٣).