للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدين، ويقال: نجم الدين.

ولد: سنة (٦٧١ هـ) إحدى وسبعين وستمائة.

من مشايخه: التقي الصائغ والذهبي، وقرأ النحو على ابن المعلم وغيرهم.

من تلامذته: الذهبي، وقرأ عليه العز حسن العسكري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• معجم شيوخ الذهبي: "المقرئ البارع" أ. هـ.

• غاية النهاية: "المحقق الثقة المشهور، كان شيخ العراق في زمانه" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٤١ هـ)، وقيل: (٧٤٠ هـ) إحدى وأربعين، وقيل: أربعين وسبعمائة.

من مصنفاته: "الكفاية ونظمها" قال عنه الذهبي: إنه كتاب نفيس في القراءات العشر، و"المختار"، و"الكنز" في القراءات، وله مقدمة في النحو سماها "الملمعة الجلية".

١٨٩٣ - شارح الفصوص *

المفسر: عبد الله بن عبدي بن محمّد الرومي البوسنوي البيرامي. المعروف بشارح الفصوص.

ولد: سنة (٩٩٢ هـ) اثنتين وتسعين وتسعمائة.

من تلامذته: غرس الدين الخليلي، ومحمد ميرزا الدمشقي الصوفي، ومحمد بن أبي بكر القعود وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• خلاصة الأثر: "العارف بالله تعالى وأحد علماء الروم وعظمائهم الأمجاد المشهور الذكر المتحقق بحق اليقين، كان عالمًا عاملًا عارفًا بالدقائق والحقائق، متبحرًا في العلوم النقلية والعقلية، إلى جاه عظيم وقدر جسيم ومنظر بهي ووجه نوراني، ولد بالروم وبها نشأ وأخذ عن أكابر العارفين ولبس الخرقة، وتلقى الذكر من كثيرين، وبرع في جميع العلوم حتى صار منقطع القرين" أ. هـ.

• الأعلام: "فاضل متصوف، من أهل البوسنة يعرف عند أهلها باسم "غائبي" وورد ذكره في كشف الظنون باسم "عبدي". . .".

ثم قال: "والبيرامي نسبة إلى الطريقة البيرامية وكان من مشايخها" أ. هـ.

• قلت: والبيرامية هي فرقة صوفية تنسب لمؤسسها حاجي بيرام ولي، وتشتق من الخلوتية، بدعوى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد عهد إلى أبي بكر بالذكر الخفي، وإلى علي بالذكر الجلي، وتخص البيرامية أتباعها بالذكر الخفي، وبعد وفاة مؤسس هذه الطريقة انقسمت إلى بيرامية شمسية وبيرامية ملامتية فالأولى أخذت بالذكر الجلي، والثانية اتبعوا الملامتية وهجروا الذكر والورد وتكاياهم وفلسفتهم تحريم إظهار التقوى.

والمبتديء في البيرامية يمارس العبادة على أساس توحيد الأفعال أو فنائها في فعل الله باعتبار أنها جميعًا من عند الله، فليس العبد هو الفاعل، وإنما الفاعل الحقيقي هو الله ثم تأتي المرحلة التي يفهم فيها أن الأفعال هي كشف لصفاته وتلك الصفات أو فنائها في صفات الله، ثم تأتي المرحلة الأخيرة والتي يفهم فيها أن


* الجوهر الأسنى (٩٤)، خلاصة الأثر (٣/ ٨٦)، هدية العارفين (١/ ٤٧٦)، الأعلام (٤/ ١٠١)، معجم المؤلفين (٢/ ٢٥٧)، كشف الظنون (٢/ ٢٠٥)، إيضاح المكنون (١/ ٢٢٨) و (٢/ ٢٢٤).