للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفاته: سنة (٦٩٣ هـ) ثلاث وتسعين وستمائة.

١٨٩٩ - ابن التُرُكمانِي *

المفسر عبد الله بن علي بن عُثْمَان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان، المارديني الأصل، المعروف بابن التركماني الحنفي، أبو محمّد، جمال الدين بن علاء الدين.

ولد: سنة (٧١٩ هـ) تسع عشرة وسبعمائة.

من مشايخه: علي بن عمر الواني ويوسف بن عُمَر الختني.

من تلامذته: عبد القادر بن محمّد القرشي.

كلام العلماء فيه:

• المقفى: "وباشر القضاء أجمل مباشرة من الحشمة والرئاسة وكثرة الأفاضل لسائر من يقصده مع لين الجانب والحياء والمعرفة التامة بالأحكام، والقوة على أرباب الدولة والشدة عليهم مع تعظيمهم له ومحبتهم فيه وإعتقادهم إجلاله دينًا يثابون عليه وتواضعه في الفقراء وتقريبه أهل العلم وإكرامهم والإحسان إليهم. . . وإعتراف فضلاء مذهبه له بالفضيلة التامة. وبالجملة فما يجد حاسده ما يعيبه به. . .

فلقد كان فخرًا من مفاخر الدهر وزينًا لقضاة مصر" أ. هـ.

• الدرر: "قال ابن حبيب: كان وافر الوقار لطيف الذات مقدمًا عند الملوك رحمه الله تعالى وكان عارفًا بالأحكام لين الجانب شديدًا على المفسدين متواضعًا مع أهل الخير وسد أبواب الريب وامتنع من استبدال الأوقات وصمم على ذلك ولم يخلّف بعده مثله خصوصًا من الحنفية". .

ثم قال: "درس في التفسير بالجامع الطولوني واستمر إلى أن مات مطعونًا في شهر رمضان" أ. هـ.

• رفع الإصر: "وكانت ولايته القضاء نحو العشرين سنة متوالية، لم يدخل عليه فيها بغض ولا نسب فيها إلى ما يعاب.

وكان مع موفق الدين الحنبلي كالروح في الجسد مع ابن جماعة لا يخالف بعضهم بعضًا وماتا في سنة واحدة وسبقهما ابن جماعة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٦٩ هـ) تسع وستين وسبعمائة.

١٩٠٠ - قاضي صُور *

النحوي، اللغوي: عبد الله بن عليّ بن عمر السنجاري الحنفي المعروف بقاضي صُور (١) -بفتح الصاد المهملة- أبو محمد، تاج الدين.

ولد: سنة (٧٢١ هـ) إحدى وعشرين وسبعمائة.

من مشايخه: العلامة علاء الدين القونوي الحنفي، والعلامة شمس الدين محمّد الأصبهاني وغيرهم.


* وفيات ابن رافع (٢/ ٣٣١)، ذيل العبر لابن العراقي (١/ ٢٥١)، الدرر الكامنة (٤/ ٣٨١)، رفع الإصر (٢/ ٢٨٦)، المقفى (٤/ ٦١٥)، السلوك (٣/ ١ / ١٦٦)، النجوم (١١/ ٩٩)، بدائع الزهور (١/ ٢ / ٦٩)، وجيز الكلام (١/ ١٦٥)، الجواهر المضية (٢/ ٣١٦).
* معجم البلدان (٣/ ٤٣٤)، الدرر الكامنة (٢/ ٣٨٢)، إنباء الغمر (٣/ ٣٤٦)، النجوم (١٢/ ١٦٢)، تاج التراجم (١١٧)، وجيز الكلام (١/ ٣٢٥)، الشذرات (٨/ ٦٢١).
(١) في معجم البلدان: (صُور) بالضم وقال: هي قرية على شاطئ الخابور، بينها وبين الفرات نحو أربعة فراسخ.