للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولو شاء قال ولكنه ... يخاف التزيُّد فيما عُلم" أ. هـ.

* تهذيب الكمال: "قال النسائي: ثقة، صاحب حديث، حافظ" أ. هـ.

* السير: "وقد ذكره أَبو زرعة فقال: ذاك من فرسان الحديث، ولم تر بالبصرة أحفظ منه ومن علي بن المديني والشَّاذكوني".

وقال: "قال ابن إشكاب الحافظ، ما رأيت مثل أبي حفص الفلاس كل يحسن كل شيء، وبلغنا عن أبي حفص قال: ما كنت فلاسًا قط" أ. هـ.

* تهذيب التهذيب: "وقال الدَّارَقُطني: وإن من الحفاظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه على ابن المديني، ويتعصبون له ... وهو إمام متقنًا.

ثم قال: "وقال صالح جزرة: ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن أبي حفص الفلاس، وكانا جميعًا متهمين، وما رأيت بالبصرة مثل ابن عرعرة وكان أَبو حفص أرجح عندي منهما".

وقال: "وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حافظ وقد تكلم فيه علي بن المديني وطعن في روايته عن يزيد بن زريع انتهى وإنما طعن في روايته عن يزيد لأنَّه استصغره فيه، وفي الزهرة .... " أ. هـ.

* تقريب التهذيب: "ثقة حافظ" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٤٩ هـ) تسع وأربعين ومائتين.

٢٤٩١ - الأُسْوَاري *

المفسر، المقرئ: عمرو بن فائد، أَبو عليّ الأسواري التميمي.

من مشايخه: عمرو بن عبيد (شيخ المعتزلة في عصره)، وروى عن مطر الوراق وغيرهما.

من تلامذته: حسان بن محمّد الضرير، وبكر بن نصر العطار وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* فضل الاعتزال: " ... له تفسير كبير فيه: أن معنى قوله {وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [التكوير: ٢٩] هو مشيئة القهر، فأما مشيئة غير القهر فقد فعل وتأول قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨) وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} على أن المراد وما تشاؤون الإستقامة إلَّا أن يشاء الله" أ. هـ.

* لسان الميزان: " ... قال الدَّارَقُطني: متروك، قال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر، وقال العقيلي: وإن يذهب إلى القدر والاعتزال ولا يقيم الحديث، وقال ابن عدي، بصري منكر الحديث، ... وقال يحيى بن سعيد ليس بشيء، ... وقال النسائي في "الجرح والتعديل" ليس بثقة، لا يكتب حديثه" أ. هـ.

* الأعلام: "معتزلي قدري، من القراء، القصاص .. وكان متروك الحديث، ليس بثقة ولا يكتب حديثه" أ. هـ.


* اللباب (١/ ٤٧)، لسان الميزان (٤/ ٤٣٠)، فضل الاعتزال (٢٧٠)، الأعلام (٥/ ٨٣)، "الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" للدكتور عدنان زرزور - مؤسسة الرسالة.