للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أهل الأدب راوية للأخبار حافظا لقطع كثيرة من اللغة والأشعار، قيما بالنحو" أ. هـ.

وفاته: كان حيا سنة (٤٢١ هـ) إحدى وعشرين وأربعمائة.

٢٣٩١ - الأجل *

اللغوي: علي بن منصور بن عبيد الله الخطيبي، المعروف بالأجل، أبو علي الأصبهاني البغدادي الشافعي.

ولد: سنة (٥٤٧ هـ)، وقيل: (٥٤٩ هـ) سبع وأربعين، وقيل: تسع وأربعين وخمسمائة.

من مشايخه: ابن العصار، وأبو البركات الأنباري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• معجم الأدباء: "عالم فاضل لغوي فقيه كاتب مقيم بالنظامية .. ولا أعلم له في زمانه نظيرا في علم اللغة .. وهو حفظه لكثير من الأشعار والأخبار ممتع المحاضرة، إلا أنه لا يتصدى للإقراء، ولقد سألته في ذلك وخضعت إليه بكل وجه ينقد لذلك، ولا يكاد أحد يراه جالسا، إنما هو في جميع أوقاته قائم على رجليه في النظامية ولو جلس للإقراء لإحياء علوم الأدب ولضربت إليه أباط الإبل في الطلب" أ. هـ.

• إنباه الرواة: "فاضل له معرفة تامة بالأدب .. وبرع في ذلك حتى صار يشار إليه في معرفة اللغة العربية، ونقلها حفظا وعلما مع حفظ القرآن المجيد ومعرفة الفقه على مذهب الشافعي" أ. هـ

قلت: في هامش إنباه الرواة نقل عن ابن مكتوم قوله: "قال ابن النجار البغدادي في تاريخه: إنه كان سيء الطريقة متهاونا في أمور دينه وإنه كانت عليه ظلمة" أ. هـ.

• طبقات الشافعية للأسنوي: "كان يحفظ كتبا منها (الجمل) لابن فارس، وكتاب (إصلاح المنطق). وكان سريع الحفظ. وكان قيما بالنظامية، ولم يتأهل قط" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٢٢ هـ) اثنتين وعشرين وستمائة.

٢٣٩٢ - الكسروي *

النحوي علي بن مهدي بن علي بن مهدي الكسروي، أبو الحسن الأصفهاني.

من مشايخه: أبوه، والجاحظ، وديك الجن وغيرهم.

من تلامذته: علي بن يحيى بن المنجم، وأبو علي الكوكبي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• معجم الأدباء: "أحد الرواة العلماء النحويين الشعراء .. قال ابن أبي طاهر: وكان الكسروي أديبا ظريفا حافظا راوية شاعرا عالما بـ (كتاب العين) خاصة. وكان يؤدب هارون بن علي بن يحيى النديم، واتصل بأبي النجم المعتضدي مولى المعتضد وتوفي في خلافته" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "النحوي المتكلم .. قال السلفي:


* بغية الوعاة (٢/ ٢٠٧)، معجم الأدباء (٥/ ١٩٧٤)، بغية الطلب (٩/ ٤١٩١)، الوافي (٢٢/ ٢٣٣).
* معجم الأدباء (٥/ ١٩٧٦)، الفهرست لابن النديم (١٦٧)، الوافي (٢٢/ ٢٤٤)، بغية الوعاة (٢/ ٢٠٨).