* الضوء:"كان إمامًا عالمًا دينًا جليلًا فقيهًا، شيخ الشافعية في بلده بلا مدافع .. وأخذ عنه قديمًا التقي ابن قاضي شهبة وقال: إنه انتفع به كثيرًا قال: وهو الذي قرر في قلبي اعتقاد الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، وكان حسن التعليم حظيت به طرابلس وخطب بجامعها المنصوري مدة طويلة، واعتقده أهلها وغيرهم وتبركوا به وبدعائه .. وهو الذي قام على السراج الحمصي حيث كان قاضيًا على طرابلس بسبب القصيدة التي نظمها بموافقة المصريين في الانتصار لابن تيمية وتكفير من كفره وصرح بتكفير القاضي، وتبعه أهل بلده حبًا فيه وتعصبًا معه فلم يسع الحمصي إلا الفرار لبعلبك ثم كاتب المصريين فجاءه المرسوم بالكف عنه، واستمراره على القضاء فسكن الأمر .. كل هذا مع حسن الأخلاق ولين الجانب والاقتصاد في ملبسه" أ. هـ.
وفاته:(٨٤٨ هـ) ثمان وأربعين وثمانمائة، وقيل:(٨٣٦ هـ) ست وثلاثين وثمانماتة.
من مصنفاته:"تفسير" في عشر مجلدات سماه فتح المنان في تفسير القرآن" وله "تعليق" على الشرح والروضة في ثمان مجلدات.
٣٤١٧ - الرفاعي *
المقرئ: محمّد بن يزيد بن محمّد بن كثير بن رفاعة العجلي الرفاعيُّ الكوفيُّ، أَبو هشام.
من مشايخه: أَبو الأحوص سلَّام، والمطلب بن زياد، وأَبو بكر بن عياش وغيرهم.
من تلامذته: مسلم، والترمذي، وابن ماجة وآخرون.
كلام العلماء فيه:
* الجرح والتعديل: "سمعتُ أبي يقول، سئل ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي قال: كان أضعفنا طلبًا وأكثرنا غرائب، نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عنه فقال: ضعيف يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المرزبان" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "روى ابن عقدة عن مُطيِّن عن ابن نُمير قال: كان أَبو هشام يسرق الحديث.
قال أحمد بن علي الأبار: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر وسألوه عن أبي هشام، فلم يعجبه.
وذكره ابن حبَّان في كتاب (الثقات) وقال: كان
* التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٢٦١)، طبقات ابن سعد (٦/ ٤١٥)، الجرح والتعديل (٨/ ١٢٩)، تاريخ بغداد (٣/ ٣٧٥)، الأنساب (٣/ ٧٩)، اللباب (١/ ٤٧٢)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٤)، السير (١٢/ ١٥٣)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة ٢٥) ط. تدمري، العبر (١/ ٤٥٣)، معرفة القراء (١/ ٢٢٤)، ميزان الاعتدال (٦/ ٣٧٠)، الوافي (٥/ ٢١٦)، غاية النهاية (٢/ ٢٨٠)، لسان الميزان (٧/ ٥٢٨)، تهذيب التهذيب (٩/ ٤٦٤)، الشذرات (٣/ ٢٢٦)، هدية العارفين (٢/ ١٥)، الأعلام (٧/ ١٤٤)، المغني (٢/ ٦٤٤)، تقريب التهذيب (٩٠٩)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٠٩).