للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمّد بن عبد الملك الزيّات يتعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها، قال: فذهل عقل محمّد بن عبد الملك حتى خشي عليه فقال:

يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف

ماذا توارى ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دفه الألف

وفاته: سنة (٢٣٣ هـ) ثلاث وثلاثين ومائتين.

من مصنفاته: له ديوان شعر.

٣٠٩٦ - أبو بكر التُّسْتُري *

النحوي، المفسر, المقرئ: محمّد بن عبد الملك بن سليمان بن أبي الجعد التستري الحنبلي، أبو بكر.

ولد: سنة (٣٥٥ هـ) خمس وخمسين وثلاثمائة.

كلام العلماء فيه:

* الصلة: "قدم الأندلس تاجرًا سنة ثلاثين وأربعمائة ذكره الخزرجي وقال: كان خيرًا متدينًا، نزيه النفس، متسننًا مؤتمًا بأحمد بن حنبل، وداينًا بمذهبه وروايته واسعة عن شيوخ جلة بالعراق، وخراسان، وكان عالمًا بفنون علوم القرآن من قراءات وإعراب وتفسير، وقال: ... وكان ممتعًا قوي الأعضاء مصححًا" أ. هـ.

٣٠٩٧ - الكَرَجِيّ *

المفسر: محمّد بن عبد الملك بن محمّد بن عمر، أبو الحسن الكرجي وقيل الكرخي.

ولد: سنة (٤٥٨ هـ) ثمان وخمسين وأربعمائة.

من مشايخه: مكي بن علان الكرجي، وأبو القاسم عليّ بن أحمد بن بيان الرزاز وغيرهما.

من تلامذته: ابن السمعاني، وأبو موسى المديني وجماعة.

كلام العلماء فيه:

* الأنساب: "كان إمامًا، متقنًا، مكثرًا من الحديث .. " أ. هـ.

* المنتظم: "كان محدثًا فقيهًا شاعرًا أديبًا على مذهب الشافعي إلا أنه كان لا يقنت في الفجر، وكان يقول إمامنا الشافعي، قال: إذا صح عندكم الحديث فاتركوا قولي وخذوا بالحديث، وقد صح عندي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك القنوت في صلاة الصبح ... وكان حسن المعاشرة ظاهر الكياسة" أ. هـ.

* طبقات الشافعية لابن صلاح: "من فضلاء وقته المفتين .. ذكره شيرويه فقال: كان ثقة


* طبقات المفسرين للداودي (٢/ ١٨٩) , الصلة (٢/ ٥٦٨).
* الأنساب (٥/ ٤٧)، المنتظم (١٧/ ٣٣١)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٣٢) ط. تدمري، البداية والنهاية (١٢/ ٢٢٩)، طبقات الشافعية للسبكي (٦/ ١٣٧)، طبقات الشافعية للإسنوي (٢/ ٣٤٨)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٣٤٩)، الشذرات (٦/ ١٦٥)، معجم المؤلفين (٣/ ٤٦٦)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ١٩٠)، الكامل في التاريخ (١١/ ٢٦)، النجوم (٥/ ٢٦٢)، هدية العارفين (٢/ ٨٧)، مرآة الجنان (٣/ ١٩٩)، طبقات الشافعية لابن الصلاح (١/ ٢١٥).