للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أهل الدين والصلاح. قال ابن النجار: كان شيخًا فاضلًا متدينًا صدوقًا أمينًا" أ. هـ.

• غاية النهاية: "ثقة إمام مسند" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٦٨ هـ) ثمان وستين وخمسمائة، وله ست وتسعون سنة.

٤٨٢ - السِّلَفِيُّ *

المقرئ: أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، الحافظ أبو طاهر السلفي.

ولد: سنة (٤٧٨ هـ) ثمان وسبعين وأربعمائة، وقيل (٤٧٢ هـ) اثنتين وسبعين وأربعمائة، والأول أصح.

من مشايخه: أبو الفتح أحمد بن محمد الحداد، وأبو الخطاب علي بن عبد الرحمن بن الجراح وغيرهما.

من تلامذته: عيسى بن عبد العزيز بن عيسى، وأبو الحسن محمد بن يحيى بن ياقوت وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• السير: "له تصانيف كثيرة، وكان يستحسن الشعر، وينظمه، ويثيب من يمدحه.

وأخذ التصوف عن معمر بن أحمد اللُّنباني. وسمعته يقول: متى لم يكن الأصل بخطي لم أفرح به. وكان جيد الضبط، كثير البحث عما يشكل عليه. قال: وكان أوحد زمانه في علم الحديث وأعرفهم بقوانين الرواية والتحديث، جمع بين علو الإسناد وغلو الانتقاد، ويذلك كان ينفرد عن أبناء جنسه.

قال أبو علي الأوقي: سمعت أبا طاهر السلفي يقول: لي ستون سنة بالإسكندرية ما رأيت منارتها إلا من هذه الطاقة، وأشار إلى غرفة يجلس فيها.

وقال أبو سعد السمعاني في "ذيله" (١): السلفي ثقة، ورع، متقن، متثبت، فهم، حافظ، له حظ من العربية، كثير الحديث، حسن الفهم والبصيرة فيه. روى عنه محمد ابن طاهر المقدسي، فسمعت أبا العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان يقول: سمعت ابن طاهر يقول: سمعت أبا طاهر الأصبهاني، وكان من أهل الصنعة، يقول: كان أبو حازم العبدوي، إذا روى عن أبي سعد الماليني، يقول: أخبرنا أحمد بن حفص الحديثي، هذا أو نحوه. وقد صحب السلفي والدي مدة ببغداد، ثم سافر إلى الشام، ومضى إلى صور، وركب البحر إلى مصر، وأجاز لي مروياته في سنة ثمان وخمسين وخمس مئة.

وقال عبد القادر الرهاوي: سمعت من يحكي


* المقفى (١/ ٧٠٦)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٧٦) ط. تدمري، تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٩٨)، طبقات المحدثين (٤/ ٧٢)، طبقات الشافعية للسبكي (٦/ ١٣٠)، تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٢٠٨)، الكامل (١١/ ٤٦٩)، اللباب (١/ ٥٥٠)، الوفيات (١/ ١٠٥)، المختصر المحتاج إليه (١/ ٢٠٦)، العبر (٤/ ٢٢٧)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٠٠)، الوافي (٧/ ٣٥١)، البداية والنهاية (١٢/ ٣٥٨)، لسان الميزان (١/ ٤٠٤)، السير (٥/ ٢١)، غاية النهاية (١/ ١٠٢)، مختصر تاريخ دمشق (٣/ ٢٢٩) التقييد (١٧٦).
(١) يعني: في التاريخ الذي ذيَّل به على "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي، وقد ضاع الكتاب، ولم يصل إلينا غير اختصار وانتقاء منه لابن منظور صاحب اللسان، فانظره، الورقة: ٩٩ أ. هـ. من هامش السير.