أتقى منه. وقال غيره: ما رأيت أعبد منه في أهل الحديث" أ. هـ.
• النجوم: "كان إمامًا في اللغة والفقه والحديث" أ. هـ.
وفاته: سنة (٤٢٥ هـ) خمس وعشرين وأربعمائة.
من مصنفاته: "التبيان في أخبار بغداد"،
و"الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم".
٤٥٧ - الثعلبي *
النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: أحمد بن محمّد بن إبراهيم أبو إسحاق النيسابوري الثعلي (وقيل الثعالبي).
وقال السمعاني: يقال له الثعلبي والثعالبي، وهو لقب لا نسب أ. هـ. قاله في اللباب.
من مشايخه: أبو محمّد المخلدي وطبقته من أصحاب السراج كأبي بكر بن هانئ، وأبي بكر بن الطرازي وغيرهم.
من تلامذته: أبو الحسن الواحدي.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "ذكره عبد الغافر في "السياق" فقال: .. الثعلبي المقرئ المفسِّر الواعظ الأديب الثقة الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة من التفسير الحاوي أنواع الفوائد من المعاني والإشارات، وكلمات أرباب الحقائق، ووجوه الإعراب والقراءات، ثم كتاب العرائس والقصص وغير ذلك مما لا يحتاج إلى ذكره لشهرته، وهو صحيح النقل موثوق به" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان واعظًا حافظًا عالمًا، بارعًا في العربية، موثقًا" أ. هـ.
• السير: "الإمام الحافظ العلامة، شيخ التفسير .. كان أحد أوعية العلم" أ. هـ.
• العبر: "كان حافظًا واعظًا، رأسًا في التفسير والعربية، متين الديانة" أ. هـ.
• روضات الجنات: "ويروي عنه صاحب "الكشاف" وغيره الحديث المعروف الوارد في فضل من مات على حب آل محمّد - صلى الله عليه وسلم -، وفي إيراده لذلك إيماء بحسن عقيدته كما استظهره بعض الأصحاب، ومال إليه العلامة المجلسي -رحمه الله - ولذا ينقل عنه في كتاب "البحار" أيضًا كثيرًا، وذكر أنه لتشيعه أو لقلة تعصبه كثيرًا ما ينقل من أحاديثنا" أ. هـ.
• قلت: إن في هذا الكلام ما يدل على تصنيف المترجم له -الثعلبي- في فهارس وأعلام الشيعة، وذلك أمر بعيد، فليس كل من يذكر أحاديث أو روايات عن آل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مدحهم أو بالإشادة بهم فهو من شيعتهم ومنتسب لهم، وما أرى صاحب الروضات إلا متحيزًا في كلامه
* وفيات الأعيان (١/ ٧٩)، إنباه الرواة (١/ ١١٩)، البداية والنهاية (٢/ ٤٣)، الوافي (٧/ ٣٠٧)، شذرات (٥/ ١٢٧)، الأعلام (١/ ٢١٢)، معجم المفسرين (١/ ٦٢)، اللباب (١/ ١٩٤)، تاريخ الإسلام (٤٢٧) ط. تدمري، تذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٩٠)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٦٦)، بغية الوعاة (١/ ٣٥٦)، غاية النهاية (١/ ١٠٠)، طبقات الشافعية للإسنوي (١/ ٣٢٩)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٢٠٢)، النجوم (٤/ ٢٨٣)، العبر (٣/ ١٦١)، السير (١٧/ ٤٣٥)، طبقات الشافعية للسبكي (٤/ ٥٨)، مفتاح السعادة (٢/ ٦٧)، روضات الجنات (١/ ٢٤٥)، كتاب "شيخ الإسلام ابن تيمية وجهوده في الحديث وعلومه" للدكتور عبد الرحمن الفريوائي (ص ٦١٦)، كشف الظنون (٢/ ١١٣١ و ١٤١٦)، النجوم (٤/ ٢٨٣).