للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كلام العلماء فيه:

• إنباء الغمر: "أحد فضلاء أهل حماة، عارف بالعربية حسن المحاضرة قدم صحبة علاء الدين بن مغلي من حماة فنزل على كاتب السر ابن البارزي فأكرمه وأحضره مجلس السلطان، وولاه قضاء العسكر وغيره" أ. هـ.

• الضوء: "كان ذكيًا ماهرًا في فنون تغلب عليه الأدبيات" أ. هـ.

وفاته: آخر ربيع الأول سنة (٨١٩ هـ) تسع عشرة وثمانمائة بمرض الطاعون.

٨٠٥ - المُبَلَط *

المقرئ: أبو بكر بن أبي العز بن ناصر الجمال ابن المصري المعروف بالمبلط.

من مشايخه: الكمال بن فارس، والكمال الضرير وغيرهما.

من تلامذته: إبراهيم الحكري، ومحمد بن سلمة الغرناطي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• غاية النهاية: "إمام ناقل، تصدر بالجامع العتيق بمصر مع الدين والخير، وأقرأ بالقاهرة" أ. هـ.

٨٠٦ - الشَّيبَانِي *

النحوي: أبو بكر بن عليّ بن عبد الله بن محمّد الشيباني الشافعي الموصلي ثم الدمشقي، تقي الدين.

في الشذرات: أبو بكر بن عبد البر بن محمّد الموصلي.

ولد: سنة (٧٣٤ هـ) أربع وثلاثين وسبعمائة بالموصل.

من تلامذته: الشهاب الزهري، وشمس الدين الصرخدي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• الدرر: "كان يقرئ منازل السائرين ويتكسب من الحياكة ويلقن الذكر ويلبس الخرقة وكان منزه بالقبيبات وكان يعمل المواعيد ويحضر مجالسه الكبار كالشهاب الزهري، وشمس الدين الصرخري وكان ممن جمع بين العلم والعمل" أ. هـ.

• الأنس الجليل: "العالم المفيد بقية مشايخ علماء الصوفية وحيد عصره ... وكان من كبار الأولياء جمع بين علمي الشريعة والحقيقة ورزق العلم والعمل" أ. هـ.

• الشذرات: "الشيخ الإمام القُدوة الزاهد العابد الخاشع العالم النّسك الرَّبَّاني بقية مشايخ علماء الصُّوفية وجنيد وقته.

كان في ابتداء أمره حين قدم من الموصل وهو شاب يتعانى الحياكة وأقام بالقُبيبات عند منزله المعروف زمانًا طويلًا على هذه الحال، وفي أثناء ذلك يشتغل بالعلم، ويسلك طريق الصوفية والنظر في كلامهم" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٩٧ هـ) سبع وتسعين وسبعمائة في بيت المقدس.


* غاية النهاية (١/ ١٨٢).
* الدرر الكامنة (١/ ٤٨٠)، إنباء الغمر (٣/ ٢٥٩)، الوجيز (١/ ٣١٩)، الأنس الجليل (٢/ ١٦٤)، الشذرات (٨/ ٥٩٤)، الأعلام (٢/ ٦٧)، معجم المؤلفين (١/ ٤٤٢).