من مشايخه: أبو حيان، والقونوي، والقزويني وغيرهم.
من تلامذته: العراقي وابنه، والبلقيني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الدرر: "ختم القرآن تفسيرًا في الجامع الطولوني في مدة (٢٣) سنة.
ولي الزاوية الخشاببة بعد عز الدين بن جماعة وكان يتعانى التأنق البالغ في ملبسه ومأكله ومسكنه، ومات وعليه دين، وكان غير محمود في التصرفات المالية حاد الخلق" أ. هـ.
• بدائع الزهور: "وكان عالمًا فاضلًا نحويًّا محدثًا. وكان رجلًا صالحًا من أولياء الله، رحمة الله عليه" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال الأسنوي: وكان إمامًا في العربية والبيان ويتكلم في الأصول والفقه كلامًا حسنًا، وكان غير محمود التصرفات المالية حاد الخُلق، جوادًا مُهيبًا لا يتردد إلى أحد" أ. هـ.
• البدر الطالع: "كان إمامًا في العربية والمعاني والبيان مشاركًا في الفقه والأصول عارفًا بالقرءات السبع. . . كان جوادًا مهيبًا لا يتردد إلى أحد من أرباب الدولة" أ. هـ.
• روضات الجنات: "وقد ذكره الأسنوي في طبقاته فقال: وكان إمامًا في العربية والبيان، ويتكلّم في الأصول والفقه كلامًا حسنًا، وكان غير محمود التصرفات المالية، حاد الخلق، جوادًا مهيبًا لا يتردد إلى أحد، ولما تولى جاءه ابن جماعة فهنأه. . .
وقد غمز عليه بعضهم فيما ذكره في حق الرجل فقال: ما أنصف الشيخ جمال الدين الأسنوي ابن عقيل، وفي كلامه تحامل عليه، لأن ابن عقيل كان لا ينصفه في البحث في مجلس أبي حيان وربَّما خرج عليه" أ. هـ.
• الأعلام: "قال عنه ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبًا، مترفعًا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين عليه، كريمًا كثيرًا العطاء لتلاميذه في لسانه لثغة" أ. هـ.
• قلت: وكان ذكيًا حاد الذهن فصيحًا إلا أن فيه لثغة، من بسط النفس، كريمًا لا يبقي على شيء ولذلك لم يخلف تركة وخلف دَينًا، وكان قليل الكتب جدًّا بالنسبة إلى جلالته. أ. هـ. من كلام ابن العراقي بتصرف.
وفي "رفع الإصر" ذكر الشيخ ابن حجر الحادثة التي وقعت بينه وبين الموفق الحنبلي. حتى حصل بينهما وحشة بسبب ذلك. من أراد التفصيل في ذلك فليراجع كتاب رفع الإصر.
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله العُمير في تحقيقه لكتاب "جزء في الأصول" (ص ٤): "وقد ألف ابن عقيل هذا الجزء على مذهب السلف وضمنه الرد على الأشاعرة في مسألة القرآن. وهذا التأليف يمثل الجانب المشرق من حياة ابن عقيل الذي استهله بإعلان توبته ورجوعه عما كان يعتقده أو صنفه مما هو مخالف لمنهج السلف من مذاهب المبتدعة: كالاعتزال وغيره. وهو دليل على صدق توبته وصحة رجوعه عن تلك الأفكار الدخيلة، والآراء المضلة التي كان يتبناها قبل توبته" أ. هـ.