للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* ميزان الاعتدال: "تُكلّمَ فيه ولم يتُرك بالكلية وأما العقيلي فاتهمه .. " أ. هـ.

* لسان الميزان: قال تعليقًا على كلام الذهبي في ميزان الاعتدال: "ولم أر في كلام العقيلي ذلك. وإنما ترجم له -وساق حديثًا- قال العقيلي: ليس له أصل ولا يروي من وجه يثبت انتهى. وقال الأزدي: لا يصح حديثه. انتهى وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال يخطئ ويهم .. وكان أديبًا عالمًا بالأنساب. انتهى. وقال محمد بن أبي عمر: كان أبان من أحفظ الناس بحيث أنه يرى كتابه، فلا يزيد حرفًا انتهى" أ. هـ.

* أعيان الشيعة: "وعدّه الكشي من الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (- عليه السلام -) الذين أجمعت العصابة [تعبيرًا عن أهل السنة] على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم فيما يقولون وأقروا له بالفقه ولم يُروَ فيه قدح من أحد من أهل الرجال ولا غيرهم سوى رواية ابن أبي البلاد وهي: عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: (كنت أقود أبي وقد كان كف بصره حتى صرنا إلى حلقة فيها أبان الأحمر فقال لي عمن تحدث قلت عن أبي عبد الله فقال: ويحه سمعت أبا عبد الله (- عليه السلام -) يقول: أما منكم الكذابين ومن غيركم المكذبين) .. ويعرف أيضًا بروايته عن أبي بصير وعن أبي مريم عبد الغفار .. " أ. هـ.

* سفينة البحار: "وهو من الناووسية (١) .. وهو ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .. " أ. هـ.

* الأعلام: "عالم بالأخبار والأنساب. إمامي أصله من الكوفة وكان يسكنها تارة ويسكن البصرة تارة أخرى" أ. هـ.

وفاته: نحو (٢٠٠ هـ) مائتين.

من مصنفاته: له كتاب جمع فيه المبدأ والمبعث والمغازي، والوفاة والسقيفة والردة، وذكر الفيروزآبادي أن له عدة تصانيف.


(١) فهي الناووسية: فرقة من الشيعة الجعفرية، من الغلاة الرافضة، لقبوا الناووسية إما لأن رئيسهم كان يقال له عجلان بني ناووس من أهل البصرة، ولأن لقبه ناووس. كان نسبة إلى قرية بهذا الاسم والناووسية يسوقون الإمامة إلى جعفر الصادق بنص أبيه الإمام محمد الباقر. وادعوا أن الصادق لم يمت، وأنه حي، ورووا عنه أنه قال لو رأيتم رأسي قد أهوى عليكم من جبل (وفي قول آخر عليكم من الجبل)، فلا تصدقوه فإني أنا صاحبكم، صاحب السيف.- ورووا أنه قال أيضًا إن جاءكم من يخبركم عى أنه مرضنى، وغسلنى، وكفننى، فلا تصدقوه، فإني صاحبكم، صاحب السيف.
وزعمت هذه الفرقة أن الصادق ما يزال يلي أمر الناس، وأنه المهدي المنتظر، وقال بعضهم إن الذي كان يتبدى للناس لم يكن جعفرًا، وإنما تصور للناس في الصورة.
وانضم إلى هذه الفرقة قوم من السبئية، فزعموا جميعًا أن جعفرًا كان عالمًا بجميع علوم الدين العقلية والشرعية، وكانوا إذا عرضت لهم مسألة فقهية يقولون فيها ما قال أبو عبد الله (يقصدون جعفرًا).
وقيل إن هذه الفرقة زعمت أن عليًّا باق، وستنشق الأرض عنه يوم القيامة فيملأ الأرض عدلًا"، موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب الإسلامية: (٣٨٩) تأليف الدكتور عبد المنعم الحفني، الطبعة الأولى (١٤١٣ هـ -١٩٩٣ م) دار الرشاد.