بن أبي المختار، العبسي مولاهم، الكوفي.
ولد: في حدود سنة (١٢٠ هـ) عشرين ومائة.
من مشايخه: عيسى بن عمر الهمداني، وعلي بن صالح بن حي، وأخذ الحروف عن حمزة وغيرهم.
من تلامذته: أحمد بن جُبَير الأنطاكي، وأيوب بن علي، وحدث عنه أحمد بن حنبل قليلًا ويحيى بن مَعِين وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* طبقات ابن صعد: "كان ثقة صدوقًا إن شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة، وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضُعّف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن" أ. هـ.
* معرفة القراء: "الحافظ الشيعي شيخ البخاري".
وقال: "وثقه أبو حَاتِم وغيره، وكان ثبتًا في بن يونس.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: عالم بالقرآن، رأس فيه، ما رأيته رافعًا رأسه، وما رؤي ضاحكًا قط.
وقال أبو داود: كان شيعيًا محترقًا.
قلت -أي الذهبي-: حديثه في الكتب الستة بواسطة، وعند البخاري بلا واسطة، وكان صاحب عبادة وتهجد وزهد، صحب حمزة الزيات وتخلق بسيرته إلا في التسنن" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو الحسن الميموني: ذكر عند أحمد بن حنبل عُبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له. وقال كان صاحب تخليط. قال أحمد بن حنبل: حدث بأحاديث سوء وأخرج تلك البلايا فحدث بها.
قلت -أي الذهبي-: هو من كبار شيوخ البخاري" أ. هـ.
* السير: "روى أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال: كان شيعيًا محترقًا، جاز حديثه.
قلت -أي الذهبي-: كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة وتخلق بآدابه إلا في التشيع المشؤوم فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال يعقوب بن سفيان شيعي، وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث:
وقال الجوزجاني: وعبيد الله بن موسى أغلى وأسوأ مذهبًا وأروى للعجائب.
قال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم السياري، سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين، تركه أحمد لتشيعه، وقد عوتب على روايته عن عبد الرزاق فذكر أن عبد الرزاق رجع. وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عُثْمَان بن أبي شيبة صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابًا قبيحًا.
وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع، وقال الساجي: صدوق كان يفرط في التشيع. قال أحمد: روى مناكير وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه وقد سمعت عنه قديمًا سنة (٨٥)، وبعد ذلك عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه على الحج ... أمر لا يشبه بعضه بعضًا" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة كان يتشيع. من التاسعة. قال أبو حَاتِم: كان أثبت في إسرائيل من