للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويصيرون على مجالسته ومعاشرته ومؤاكلته، ومشاربته وعلى كل صعب من أمره، لأنه كان وسخ في نفسه، ثم في ثوبه وفعله .. " أ. هـ.

• إنباه الرواة: "قال التنوخي: "ومن الرواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني" أ. هـ.

• ميزان الاعتدال: "قال أبو الفتح ابن أبي الفوارس: خَلَط قبل موته" أ. هـ.

• السير: "العلامة الأخباري كان بحرًا في نقل الآداب وكان بصيرًا بالأنساب وأيام العرب جيد الشعر، والعجب أنه أمويّ شيعي.

قال أبو علي التنوخي: "كان أبو الفرج يحفظ اللغة والنحو والمغازي.

وكان وسخًا زريّا وكانوا يتقون هجاءه" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "قلت -أي الذهبي-: رأيت شيخنا ابن تيمية يضعفه ويتّهمه في نقله ويستهول ما يأتي به، وما علمت فيه جرحًا إلا قول ابن أبي الفوارس: خلّط قبل أن يموت" أ. هـ.

• لسان الميزان: "شيعي، وهذا نادر في أموي" أ. هـ.

• روضات الجنات: "وأيًا ما وجد في كلماته من مديح -يعني أهل البيت- ففيه أوّلًا أنه غير صريح، ولم سلم فهو محمول على قصده التقرب إلى أبواب ملوك ذلك العصر، المظهرين لولاية أهل البيت غالبًا، والطمع في جوائزهم العظيمة بالنسبة إلى مادحيهم، كما هو شأن كثير من شعراء ذلك الزمان، فإن الإنسان عبد الإحسان، مع أني تصفحت كتاب أغانيه المذكور إجمالًا، فلم أر فيه إلا هزلًا أو ضلالًا، أو بقصص أصحاب الملاهي اشتغالًا، وفي علوم أهل البيت الرسالة اعتزالًا .. ".

• قلت: في مقدمة كتابه "الأغاني": "كان عالمًا بأيام الناس والأنساب والسير قال التنوخي: ومن المتشيعيين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصبهاني كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث والنسب ما لم أرَ قط من يحفظ دون ذلك من علوم أخر منها اللغة والنحو والخرافات والسير والمغازي ومن آلة المنادمة شيئًا كثيرًا من علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك وله شعر يجمع إتقان العلماء وإحسان الظرفاء والشعراء" أ. هـ.

• قلت: وقد اشتهر عنه أنه كان يعشق المُرْدان، وربما وقعت منه الفاحشة معهم. وأما شربه الخمر فثابت مستقر، وقد أثبت الفاحشتين على نفسه مرارًا في كتابه (الأغاني) مما يدل على قلة دينه، وعدم تقواه، وإنعدام حيائه، عافانا الله تعالى من هذا الخذلان.

إذ أنه لم يكتف بفعل الفاحشة بل يسطرها على نفسه ليُذكر وليعرفها الناس وبالله المستعان.

وكل من يطلع على كتابه (الأغاني) يرى فيه الطامات من الكذب والخلاعة والمجون ووصف الفواحش وذكرها، وذكر تفاصيلها.

وفاته: سنة (٣٥٦ هـ) ست وخمسين وثلاثمائة.

من مصنفاته: "الأغاني" واحد وعشرون جزءًا لم يعمل في بابه مثله جمعه في خمسين سنة، و"مقاتل الطالبين"، و"الخمارون والخمارات" ...