للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو عمر، وقيل: أبو سليمان، الثقفي البصري.

من مشايخه: الحسن، وعاصم الجحدري، وأخذ القراءة عرضًا عن ابن كثير المكي وغيرهم.

من تلامذته: الأصمعي، والخليل بن أحمد، وشجاع البلخي، وجالسه سيبويه وأخذ منه وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• معجم الأدباء: "عالم بالنحو والعربية والقراءة مشهور بذلك" أ. هـ.

• وفيات الأعيان: "كان صاحب تقعير في كلامه واستعمال للغريب فيه وفي قراءاته .. وله اختيار في القراءة على قياس العربية ... وله الكتاب الذي سماه "الجامع" في النحو. ويقال إن سيبويه أخذ هذا الكتاب وبَسَطه وحَشَّى عليه من كلام الخليل وغيره، ولما كمل بالبحث والتحشية نسب إليه وهو كتاب سيبويه المشهور والذي يدل على صحة هذا القول أن سيبويه لما فارق عيسى بن عمر المذكور ولازم الخليل بن أحمد سأله الخليل عن مصنفات عيسى فقال له سيبويه: صنف نيفًا وسبعين مصنفًا في النحو وأن بعض أهل اليسار جمعها وأتت عنده عليها آفة فذهبت ولم يبق منها في الوجد سوى كتابين: أحدهما اسمه "الإكمال" وهو بأرض فارس عند فلان والآخر "الجامع" وهو هذا الكتاب الذي اشتغل فيه وأسألك عن غوامضه ... وكان يطعن علي العرب، ويخطئ المشاهير منهم، مثل النابغة في بعض أشعاره وغيره .. " أ. هـ.

• السير: "إمام النحو المقرى العلامة .. كان كثير التفاخر بنفسه، وكلان صاحبًا لأبي عمرو بن العلاء، فقال لأبي عمرو مرة: أنا أفصح من معد بن عدنان ... وكان صاحب فصاحة وتقعر وتشدق في خطابه" أ. هـ. بتصرف.

• تاريخ الإسلام: "قيل إن ابن هبيرة ضربه بالسياط وهو يقول: والله إن كانت إلا ثيابًا في أسفاطٍ أخذها عشاروك.

وقيل: بل الذي ضربه يوسف بن عمر الثقفي من أجل وديعة كانت عنده لخالد بن عبد الله القسري".

وقال: "قال ابن معين: عيسى بن عمر بصري ثقة، وقيل: لحقهُ ضيق نفسٍ فكان يداوي نفسه بأجاص يابس" أ. هـ.

• تقريب التهذيب: "صدوق من السابعة" أ. هـ.

• البلغة: "ويقال: إن له في النحو نيفًا وسبعين مصنفًا لم يظهر منها سوى كتابين وهما: الجامع والإكمال وقد مدحهما الخليل بن أحمد ببيتين من شعره هما:

ذهب النحو جميعًا كله ... غيرَ ما أحدث عيسى بن عمر

ذاك إكمال وهذا جامعُ ... وكذا للناس شمس وقمر" أ. هـ.

• الشذرات: "وضربه يوسف بن مر بن هبيرة في سبب وهو يقول: والله إن كانت إلا أثيابًا في أسفاطٍ قبضها عشارُوك. وقال ابن الأهدل .. وحُكي أنه سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس، فقال: ما لكم تكأكاتم عليّ كتكأكئكم على ذي جنّة. افرنقعوا عني. معناه: ما لكم تجمعتم عليّ كتجمعكم على مجنون افترقوا عني. فقالوا: إن