صعصعة.
من مشايخه: سفيان الثوري، وشعبة وإسرائيل وطبقتهم.
من تلامذته: روى عنه البخاري عن طريق رجل، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرازي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• طبقات ابن سعد: "كان ثقة صدوقًا كثير الحديث عن سفيان الثوري" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "قال أبو علي صالح بن محمد عن قبيصة: كان رجلًا صالحًا إلا أنهم تكلموا في سماعه من سفيان".
وقال: "قال إسحاق بن سيار: ما رأيت من الشيوخ أحفظ من قبيصة بن عقبة" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: كان ير بن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا. قال: وقال يحيى: قبيصة أصغر مني بسنتين. قلت له: فما قصة قبيصة في سفيان؟ فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط. قلت له: فغير هذا؟ قال: كان صغيرًا لا يضبط قلت له: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلًا صالحًا ثقة لا بأس به في بدَنه، وأي شيء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث.
وقال أبو طالب: قيل لأحمد بن حنبل: قبيصة بن عقبة مع ذكر ابن مهدي، وأبي نعيم؟ فكأنه لم يعبأ به".
وقال: "قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي، فإنه سمع منه وهو صغير".
ثم قال: "قال أحمد بن سلمة النيسابوري: سمعت هناد بن السري غير مرة إذا ذكر قبيصة قال: الرجل الصالح وتدمع عيناه، وكان هَنّاد كثير البكاء.
وقال الفضل بن سهل الأعرج: كان قبيصة يحدث بحديث الثوري على الولاء درسًا درسًا حفظًا" أ. هـ.
• تاريخ الإِسلام: "كان يعقوب الفسوي: سمعت قبيصة يقول: صليت بسفيان الفريضة. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق، ربما خالف" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "حافظ للحديث مفسر، من أهل الكوفة" أ. هـ.
• من أقواله: تاريخ الإِسلام: "قال جعفر بن حمدويه: كنا على باب قبيصة ومعنا دُلَف بن أبي دُلَف ومعه الخادم يكتب الحديث. فصار إلى باب قبيصة، فدق عليه فأبطأ، فعاود الخادم قال: ابن ملك الجبل على الباب وأنت لا تخرج إليه؟ فخرج وفي طرف إزاره كسرة من الخبز. فقال: رجل قد رضي من الدنيا بهذا، ما يصنع بابن الجبل؟ والله لا حدثته فلم يحدثه.