للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بثوب بلي جسدك أتبرك به، فنزع ثيابه كلها فدفعها إليه ودعا له فكان الكميت يقول: ما زلت أعرف بركة دعائه" أ. هـ.

• معجم الشعراء: "ومذهبه في التشيع ومدح أهل البيت عليهم السلام في أيام بني أمية مشهور" أ. هـ.

• الدرجات الرفيعة: "وقال بعضهم: كان في الكميت عشر خصال لم تكن في شاعر كان خطيب أسد وفقيه الشيعة حافظ القرآن العظيم ثبت الجنان ... وكان جدلا وهو أول من ناظر في التشيع .. وكان مشهورًا في التشيع مجاهرًا في ذلك .. " أ. هـ.

• روضات الجنات: "وفي "رجال الكشي" بإسناده المعتبر عن الورد بن زيد أخي كميت المذكور قال قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: جعلني الله فداك قدم الكميت، فقال أدخله، فسأل الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر - عليه السلام -، ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحكم علي - عليه السلام - إلا وهو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر الله أكبر حسبي حسبي.

وفي رواية قال: والله يا كميت بن زياد ما أهريق في الإِسلام محجمة من دم منذ قبض الله عَزَّ وَجَلَّ نبيه - صلى الله عليه وسلم - ولا اكتسب مال من غير حقه ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا من غير أن ينقص من وزر صاحبه شيء، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبّهما والبرائة منهما.

وعن عقبة بن بشير الأسدي أن كميتًا المذكور قال: دخلت على أبي جعفر - عليه السلام - فقال: والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسان: (لا يزال معك روح القدس ما ذبيت عنا): وعن يونس بن يعقوب قال: أنشد الكميت أبا عبد الله الصادق - عليه السلام - شعره.

أخلص الله لي هواي فما أعر ... ق نزعًا وما تطيش سهامي

فقال الصادق - عليه السلام -: لا تقل هكذا ولكن قل قد أعرق ترعًا إلى آخر فقال يا مولاي أنت أشعر مني. وعن عبد الله بن مروان الحرّاني قال: كان عندنا رجل من عباد الله الصالحين وكان راوية لشعر الكميت يعني الهاشميات، وكان سمع ذلك منه، وكان عالمًا، فتركه خمسًا وعشرين سنة لا يستحل روايته وإنشاده، ثم عاد فيه، فقيل له: ألم تكن زهدت فيها وتركتها؟ فقال: نعم؛ ولكني رأيت رؤيا دعتني إلى العود فيه، فقيل له: وما رأيت؟ قال رأيت كأن القيامة قد قامت، وكأنما أنا في المحشر، فدفعت إلى مجلة قلت للشيخ وما الحيلة، قال الصحيفة قال: فنشرتها، فإذا فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أسماء من يدخل الجنة، من محبي علي بن أبي طالب - عليه السلام -، قال: فنظرت في السطر الأول، فإذا أسماء قوم لم أعرفهم ونظرت في السطر الثاني فإذا هو كذلك ونظرت في السطر الثالث والرّابع فإذا فيه والكميت بن زيد الأسدي قال فذلك دعاني إلى العود فيه" أ. هـ.

• قلت: انظر إلى هذا الكلام الذي يجعل سب الشيخين -أبي بكر وعمر رضي الله عنهما-