فتيا نسبه فيها إلى أمور تكلم بها توجب إراقة دمه. وطلبه ليدّعي عليه فلم يتمكن منه لقوة جاهه بالأمراء ... وكان بارعًا في الفقه والأصول والنحو والتصوف والوعظ" أ. هـ.
• الدرر: "تفقه وبرع في الفنون ودرس بزاوية الشافعي بالجامع وتكلم على الناس على طريقة الشاذلية فطار له بذلك صيت عظيم ولكنه ضبطت كلمات على طريق الاتحادية فقام عليه الفقهاء وحضر إلى مجلس القاضي جلال الدين القزويني وادعى عليه عنده وانتصر له ابن فضل الله إلى أن استنقذ من يد القاضي المالكي شرف الدين الزواوي بعد أن منع من الكلام .. له كتاب على لسان الصوفية وفيه من إشارات أهل الوحدة وهو في غاية الحلاوة لفظًا وفي المعنى سم ناقع .. "أ. هـ.
• مرآن الجنان: "المفتي الشافعي الأصولي النحوي الخطيب المصقع الوحيد الفريد الصوفي المتكلم لسان الحقيقة ودليل الطريقة .. " أ. هـ.
• الشذرات: "وقال الحافظ زين الدين العراقي: أحد العلماء الجامعين بين العلم والعمل، امتحن بأن شهد عليه بأمور وقعت في كلامه، وأحضر إلى مجلس الجلال القزويني، وادعى عليه بذلك فاستتيب ومُنع من الكلام على الناس وتعصب عليه بعض الحنابلة .. " أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "ووقفتُ له على كتاب "متشابه القرآن والحديث، وهو مختصر حسن، تكلم [فيه] على بعض الآيات والأحاديث المتشابهات، بكلام حسن على طريقة الصّوفية.
ومن مناجاته في هذا الكتاب، وهو مما أخذ عليه:
إلهي، جَلّت عظمتك أن يعصيك عاص، أو ينساك ناس، ولكن أوحيتَ روحَ أوامرك في أسرار الكائنات، فذكرك الناسي بنسيانه، وأطاعك العاصي بعصيانه، وإن من شيء إلا يسبح بحمدك، إن عصى داعيَ إيمانه فقد أطاع داعيَ سلطانك، ولكن قامت عليه حجتك، ولله الحجة البالغة {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ...
ومنه: قال: أنكر القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأخوَذِي" ثبوت الرؤية في الموقف، وقال: إن نعيم الرؤية لا يكون إلا للمؤمنين في الجنة، وأن ما جاء في الرؤية في الموقف فإنما هو على سبيل الامتحان والاختبار. والذي نعتقده ثبوت الرؤية، ونعيمها للمؤمنين في الموقف، على ما صحّ في الحديث، وذلك صريح في قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)}.
وبرع ابن اللبان؛ فقهًا وأصولًا ونحوًا وتصوّفًا، ووعظ الناسَ، وعقد مجلسَ التذكير بمصر، وبدرت منه ألفاظ بوهم ظاهرها ما لا نشك في براته منه، فاتفقت له كائنة شديدة، ثم نجّاه الله تعالى.
ودرّس بالآخرة بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعي - رضي الله عنه - .. " أ. هـ.
• قلت: والكتاب الذي أشار إليه السبكي هو الذي قال عنه ابن حجر: "هو في غاية الحلاوة لفظًا وفي المعنى سم ناقع" أ. هـ.
• أعلام الفكر في دمشق: "نظم الشعر الجيد