للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* ميزان الاعتدال: "صالح لكنَّه داعية إلى الاعتزال، أجارنا الله، فكن حذرًا من كشافه" أ. هـ.

* البداية: "صاحب الكشاف في التفسير والمفصل في النَّحو وغير ذلك من المصنّفات المفيدة، وقد سمع الحديث وطاف البلاد، وجاور بمكة مدة وكان يظهر مذهب الاعتزال ويصرح بذلك في تفسيره ويناظر عليه" أ. هـ.

* لسان الميزان: "قال الإمام أبو محمَّد بن أبي حمزة في (شرح البُخاريّ) له، لما ذكر قومًا من العلماء يغلطون في أمور كثيرة. قال: ومنهم من يرى مطالعةكتاب الزمخشري، ويؤثره على غيره من السادة كابن عطية، أو يسمى كتابه (الكشاف) تعظيمًا له، وقال والناظر في (الكشاف) إن كان عارفًا بدسائسه، فلا يحل له أن ينظر فيه، لأنَّه لا يأمن الغفلة فتسبق إليك الدسائس، وهو لا يشعر أو يحمل الجهال بنظره فيه على تعظيم وأيضًا فهو مقدم مرجوحًا على راجح المقالة أن المألف من أن يصير سواسيًا للمعتزلي، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقولوا لمنافق سيدًا، فإن ذلك يسخطه الله" وإن كان غير عارف بدسائسه، فلا يحل له النظر فيه، لأنَّ تلك الدسائس تسبق إليه وهو لا يشعر، فيصير معتزليًا مُرجئًا والله الموفق" أ. هـ.

* الشذرات: "النّحوي اللغوي المفسر المعتزلي ... وكان داعية إلى الاعتزال .. قال ابن خلكان: الإمام الكبير في التفسير والحديث، والنحو، واللغة، وعلم البيان، كان إمام عصره غير مدافع، تشد إليه الرحال في فنونه ... وكان الزمخشري المذكور معتزلي الاعتقاد ومتظاهرًا به، حتَّى نقل عنه أنَّه كان إذا قصد صاحبًا له واستأذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الإذن: قل له أبو القاسم المعتزلي بالباب انتهى ..

قال ابن الأهدل: كان من أئمة الحنفية معتزلي العقيدة .. " أ. هـ.

* الأعلام: "من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والأدب، فسافر إلى مكّة فجاور بها زمنًا فلقب جار الله ... كان معتزلي المذهب مجاهرًا، شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره .. " أ. هـ.

* التفسير والمفسرون: "قال التاج السبكي: وعلم أن الكشاف كتاب عظيم في بابه، ومصنفه إمام في فنه إلَّا أنَّه رجل مبتدع متجاهر ببدعته يضع من قدر النبوة كثيرًا، وشيء أدبه على أهل السنة والجماعة والواجب كشط ما في الكشاف من ذلك كله انتهى.

قلت: وقد أطال صاحب كتاب التفسير والمفسرون عن الزمخشري وعن كشافه، وفصل القول فيه حيث تكلم في البداية عن المؤلف وولادته ونعته بالحنفي المعتزلي، ونقل بعدها قصة تأليف الكشاف وتطرق إلى القيمة العلمية للكتاب المذكور ونقل بعض أقوال العلماء في هذا الكتاب مثل ابن بشكوال والشيخ حيدر الهروي وقول أبو حيان وكذلك ابن خلدون والتاج السبكي.

وبين كيف أن الزمخشري اهتم بالناحية البلاغية للقرآن في كشافه، وبعدها تطرق إلى مبدأ الزمخشري في التفسير عندما يصادم النَّصُّ القرآني