* الجرح والتعديل: "نا عبد الرحمن ... سألته عنه فقال كان يفقه وهو ثقة، نا عبد الرحمن، نا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليَّ قال، نا عثمان بن سعيد، قال، قلت: ليحيى بن معين: يحيى بن آدم ما حاله في سفيان؟ فقال: ثقة" أ. هـ.
* الثقات لابن حبان: "وكان متقنًا يتفقه" أ. هـ.
* السير: "وثقه يحيى بن معين والنسائي قال أبو عبيد الأجُريّ: سئل أبو داود عن معاوية بن هشام، ويحيى بن آدم، فقال: يحيى واحدُ الناس.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، كثير الحديث، فقيه البدن، ولم يكن له سن متقدم، سمعتُ عليًّا يقول: يرحم الله يحيى بن آدم، أيّ علمٍ كان عنده! وجعل عليٌّ يُطريه. وسمعت عُبيد بن يعيش، سمعت أبا أسامة يقول: ما رأيت يحيى بن آدم قط، إلا ذكرت الشَّعبي - يريد أنه كان جامعًا للعلم.
وله حديث منكر، رواه علي بن المديني، والحلواني، والفضل بن سهل، والمُخرمي، حدثنا ابن أبي ذئب، عن المَقْبُريّ، عن أبيه، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حدثتم عني حديثًا تعرفونه، ولا تنكرونه، فصدِّقوا به، قلته، أو لم أقله، فإني أقول ما يُعرفُ، ولا يُنْكَرُ، وإذا حدثتم عني حديثًا تنكرونه، ولا تعرفونه، فكذبوا به، قلته أو لم أقله، فإني لا أقول ما يُنكَر، وأقول ما يعرفُ".
أخرجه الدارقطني، ورواته ثقات.
قال ابن خُزيمة: [في صحة هذا الحديث مقال] لم نرَ في شرق الأرض، ولا غربها أحدًا يعرف هذا من غير رواية يحيى، ولا رأيت محدِّثًا يُثبت هذا عن أبي هريرة.
وقال البيهقي: وجَاء عن يحيى مرسلًا لسعيد المَقْبُري.
قلت: وصلُه قويٌّ، والثقة قد يغلط.
وقال محمّد بن غيلان: سمعتُ أبا أسامة يقول: كان عمر في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وبعده الشعبي في زمانه، وكان بعده سُفيان الثوري، وكان بعد الثوري يحيى بن آدم.
قلت: قد كان يحيى بن آدم من كبار أئمة الاجتهاد، وقد كان عمر كما قال في زمانه" أ. هـ.
* غاية النهاية: "سئل الإمام أحمد بن حنبل عنه فقال: ما رأيت أحدًا أعلم ولا أجمع للعلم منه، وكان عاقلا حليمًا، وكان من أروى الناس عن أبي بكر بن عياش، وكان أحول" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال العجلي كان ثقة، جامعًا للعلم عاقلًا ثبتًا في الحديث .. وقال ابن شاهين في الثقات: قال يحيى بن أبي شيبة: ثقة صدوق ثبت حجة ما لم يخالف من هو فوقه مثل وكيع" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة حافظ فاضل" أ. هـ.
* الشذرات: "كان إمامًا علامة من المصنفين، حافظًا ثقة فقيهًا من المتفننين.
وقال أبو داود: يحيى بن آدم واحد النّاس. قال أبو أسامة: كان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم" أ. هـ.
وفاته: سنة (٢٠٣ هـ) ثلاث ومائتين.
من مصنفاته: "كتاب الفرائض"، و"كتاب الخراج"، و"كتاب الزوال".