للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنبأنا عُبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعتُ إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرًا الجعفي يقول: انتقل العِلمُ الذي كان في النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عليّ، ثمَّ انتقل مِنْ علي إلى الحسن، ثمَّ لم يزل حتى بلغ جعفرًا.

الشَّافعيُّ، سمعت سفيان، سمعْتُ من جابر كلامًا بادرْتُ خفت أنْ يقعَ علينا السقف.

قال سفيانُ: كان يؤمن بالرّجْعَة، وقال الجوزَجَاني: كذَّاب، سألت أحمدَ عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.

وقال بُنْدارٌ: ضرب ابنُ مهدي على نَيف وثمانين شيخًا حدّث عنهم الثَّوْري.

إسحاقُ بن مُوسَى، سمعتُ أبا جَميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدي؟

قال: إن قلتُ لك كفَرْت.

الحُمَيديُّ، عن سفيان: سمعْتُ سأل جابرًا الجعفي عن قوله: "فلَنْ أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [أو يحكم الله لي] ". قال: لم يجئ تأويلها. قال سفيان: كذب. قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضةُ: تقول: إن عليًّا في السماء لا يخرجُ مع مَنْ يخرج من ولده حتى ينادي منادٍ من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويلُ هذا، لا تروى عنه، كان يُؤمن بالرَّجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.

نُعَيمُ بن حَمَّادٍ، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركتَ رجالًا ورَوَيتَ عن جابر الجعفي؟ قال: رَوى أشياء لم أصبر عنها.

ابن مَهْدِيٍّ، سمعت سفيان يقول: ما رأيتُ في الحديث أوْرع من جابر الجعفي ومنصور.

أبُو دَاوُدَ، سمعت شعبة. يقول: أيش جاءهم به جابرٌ؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي. .".

ثمَّ قال الذهبي: "قال ابن عَدِيِّ: عامَّةُ ما قذفوه به أنَّه كان يؤمن بالرجْعة، وليس لجابر الجعفي في سُنن أبي داود سِوَى حديث واحد في سجود السهو.

وقال ابنُ حِبَّانِ: كان سبئيًا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إنّ عليًّا يرجع إلى الدنيا. الحَسَنُ بن علِيِّ الحَلَوانيُّ، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا قبيصة وأخوه - أنهما سَمِعا الجراح بن مليح يقول: سمعْتُ جابرًا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها.

العُقَيليُّ، حدثنا حبَّان بن إسحاق المروزي، حدثنا إسحاق بن باجويه الترمذي، حدثنا يحيى بن يَعْلَى، سمعتُ زائدة يقول: جابر الجُعفي رافضي يَشتُم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

الحُمَيديُّ، سمعْتُ رجلًا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابُوا على جابر الجُعفي، قوله: حدثني وَصِيّ الأوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهْوَنُ.

وَكيعٌ وأبُو دَاوُدَ، حدثنا المسعودي، عن جابر الجعفي، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عَبْدُ الله، قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادقُ المصدوق قال: "بَيعُ المُحَفَّلاتِ خِلابةٌ، ولا تحلُّ الخلابةُ لمُسلمِ". رواه ابن أبي شيبة، والبزار.

وروى رجل، عن ابن عيينة، قال: جابر الجعفي يقول: دابةُ الأرض عليّ - رضي الله عنه - " أ. هـ.