للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولد: سنة (٨٠ هـ) ثمانين للهجرة.

من مشايخه: جده القاسم بن محمَّد بن أبي بكر، وعروة بن الزبير وغيرهما.

من تلامذته: أبو حنيفة، وابن جريج، وشعبة وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* تاريخ الإِسلام: "وثقه يحيى بن معين والشافعيُّ وجماعة.

قال أبو حاتم: ثقة لا يُسأل عن مثله.

وروى عليّ بن المديني عن يحيى بن سعيد: مجالدٌ أحبّ إليّ من جعفر بن محمَّد.

قلت: لم يتابع القطان على هذا الرأي، فإنَّ جعفرًا صدوق، احتج به مسلم، ومُجالدُ ليس بعُمدة.

روى عباس الدوري عن ابن معين قال: جعفر بن محمَّد ثقة مأمون.

وعن أبي حنيفة قال: ما رأيت أفقَهَ من جعفر بن محمَّد.

وقال هياج بن بسطام: كان جعفر بن محمَّد يطعِم حتى لا يبقى لعياله شيء.

وقال ابن عُقْدة: ثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم عن صالح بن أبي الأسود أنَّه سمع جعفر بن محمَّد يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنَّه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي.

وقال ابن عقدة: ثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم حدّثني أبو نجَيح إبراهيم بن محمد، سمعت الحسنَ بن زياد الفقيه، سمعت أبا حنيفة وسئل: من أفقهُ من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدًا أفقه من جعفر، لما أقدَمَه المنصورُ الحيرةَ بعث إليّ فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فُتِنوا بجعفر بن محمَّد، فهيئ لنا من مسائلك الصِّعاب، فهيأْتُ له أربعين مسألةً، ثمَّ بعث إليّ المنصورُ فأتيته.

فدخلت، وجعفرُ جالسٌ عن يمينه، فلما بصُرتُ بهما دخلني لجعفر من الهَيبة ما لم يدخلني للمنصور، ثمَّ التفت إلى جعفر فقال: يا أبا عبد الله، أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا أبو حنيفة، ثمَّ أتبعها: قد أتانا، ثمَّ قال: يا أبا حنيفة هاتِ من مسائلك فاسأل أبا عبد الله، فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونحن - يريد أهلَ البيت - نقول كذا وكذا، فربما تابعْنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا معًا، حتى أتيت على أربعين مسألة، ما أخرم فيها مسألةً، ثمَّ يقول أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلم الناس بالاختلاف.

ابن أبي خيثمة ثنا مُصعب: سمعت الدَاوَرْدي يقول: لم يرو مالك جعفر حتى ظهر أمرُ بني العباس، ثمَّ قال مُصعب: كان مالك لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرُّقَعاء، ثمَّ يجعله بعده.

ابن عُقدة ثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن يحيى بن سالم، عن صالح بن أبي الأسود: سمعت جعفر بن محمَّد يقول: سَلوني قبل أن تفقدوني، فإنَّه لا يحدثكم أحدٌ بعدي مثل حديثي.

وروى علي بن الجَعْد عن زهير بن محمَّد قال: قال أبي لجعفر بن محمَّد: إن لي جارًا يزعم أنك