للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشافعي.

من مشايخه: سفيان بن عينية، وإسماعيل بن عُلْية وطبقتهما.

من تلامذته: البخاري، وأبو داود، والتزمذي، والنسائي وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• الجرح والتعديل: "كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة، سُئل أبي عنه، فقال: صدوق" أ. هـ.

• طبقات الحنابلة: "وذكره أبو الحسن بن المنادي، فقال: أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام" أ. هـ.

• تاريخ بغداد: "أخبرني الصوري، أخبرنا الخطيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب نخطه قال: سمعت أبي يقول: الحسن بن محمّد الزعفراني، أبو علي: ثقة" أ. هـ.

• السير: "الإمام العلّامة، شيخ الفقهاء والمحدثين وكان مقدمًا في الفقه والحديث، ثقة جليلًا، عالي الرواية، كبير المحل.

قال النسائي: ثقة.

وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل، وأبو ثور يحضران عند الشافعي، وكان الحسن بن محمّد الزعفراني هو الذي يتولي القراءة عليه ... ".

ثم قال: "قال عليّ بن محمّد بن عمر الفقيه بالري، حدثنا أبو عمر الزاهد قال: سمعت الفقيه أبا القاسم بن بشار الأنماطي يقول: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: رأيت ببغداد نبطيًا ينتحي عليّ حتى كأنه عربيّ، وأنا نبطي، فقيل له: من هو؟ قال الزعفراني" أ. هـ.

• طبقات الشافعية للسبكي: "أحد (رواة القديم) كان إمامًا جليلًا فقيهًا محدثًا فصيحًا بليغًا ثبتًا.

قال الماوردي: هو أثبت رواة القديم".

ثم السبكي: "وذكر بعض المؤرخين: أنه لم يكن في عصر الزعفراني أحسن صورة منه. ولا أفصح لسانًا، وإنه لم يتكلم فيه أحد بسوء، ... وقال القاضي أبو حامد المروذي: كان الزعفراني من أهل اللغة" أ. هـ.

• تهذيب التهذيب: "وقال أبو عمر الصدفي: سألت العقيلي عنه، فقال: ثقة من الثقات مشهور، ولم يتكلم فيه أحد بشيء، قال: وسألت عنه أبا عليّ صالح بن عبد الله الطرابلسي، فقال: ثقة ثقة، وقال ابن عبد البر: يُقال إنه لم يكن في وقته أفصح منه، ولا أبصر باللغة، ولذلك اختاره لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلي مذهب أهل العراق فتركه، وتفقه للشافعي، وكان نبيلًا ثقة، مأمونًا" أ. هـ.

• تقريب التهذيب: "ثقة" أ. هـ.

• الشذرات: "وكان من أذكياء العلماء .. وللزعفراني هذا عدة مصنفات" أ. هـ.

من أقواله: وفيات الأعيان: "كان يقول: أصحاب الأحاديث كانوا رقودًا حتى أيقظهم الشافعي، وما حمل أحد محبرة إلا وللشافعي عليه منَّة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٦٠ هـ)، وقيل: (٢٥٩ هـ) ستين ومائتين، وقيل: تسع وخمسن ومائتين.