للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من تلامذته:

* تاريخ حكماء الإسلام: "كان من حكماء الإسلام هو الذي جمع بين الشريعة والحكمة في تصانيفه" أ. هـ.

* معجم الأدباء: "أحد أعلام العلم، ومشاهير الفضل متحقق بغير فن من العلوم، وله تصانيف كثيرة" أ. هـ.

* السير: "العلامة الماهر، المحقق البارع .. كان من أذكياء المتكلمين، لم أظفر له بوفاة ولا بترجمه (١) "أ. هـ.

* بغية الوعاة: "وقد كان في ظني أن الراغب معتزلي، حتى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخة من القواعد الصغرى لابن عبد السلام ما نصه: ذكر الإمام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول أن أبا القاسم الراغب من أئمة السّنة وقَرَنه بالغزالي، قال: وهي فائدة حسنة، فإن كثيرًا من الناس كانوا يظنون أنه معتزلي" أ. هـ.

* الكنى والألقاب: "قال الماهر الخبير الميرزا عبد الله في ترجمته، ونقل الخلاف في اعتزاله وتشيعه ما هذا لفظه لكن الشيخ حسن بن علي الطبرسي قد صرح في آخر كتابه أسرار الإمامة أنه -أي الراغب- كان من حكماء الشيعة الإمامية " أ. هـ.

* روضات الجنات: "صاحب اللغة والعربية والحديث والشعر والكتابة والأخلاق، والحكمة والكلام وعلوم الأوائل، وغير ذلك، فضله أشهر من أن يوصف ووصفه أرفع من أن يعرف، وكفاه منقبة أن له قبول العامة والخاصّة، وفيما تحقق له من اللغة خاصة وكان من الشافعية كما استفيد لنا من فقه محاضراته، وفي بعض الكتب أنه اختلف في تشيّعه وكأنه لما يترائى من تقويته جانب الحقّ في بعض مصنّفاته، وأنت خبير بأنّ مثل ذلك لو كان دليلًا على حقيّة الرّجل لما وجد للباطل بعد مصداق، كيف ولمّا يوجد بحمد الله لأشد النواصب إلى الآن مصنّف لم يكن فيه شيء من مديح أهل البيت، وشطر من مثالب مخالفيهم بالكناية أو التصريح، وإذن فالمرجع في تشخيص المذهب الحق إلى الموافقة لأهله في جملة الضروريات والاقتفاء لآثارهم المحمودة في أصول


(١) قلت: وفي ندرة ترجمة الراغب قد قال الدكتور عمر الساريسي في تحقيقه لكتاب "رسالة في ذكر الواحد الأحد" للراغب الأصبهاني في مقدمته (ص ١٦):
"إذا ثبت في الأذهان أن الراغب الأصبهاني كان في رأس المائة الخامسة للهجرة -كما تقدم- فإننا نطالب كتب الطبقات والتراجم التي تلت هذه الفترة بشيء من التعرض لحياته وآثاره. ولكننا تخيب فينا الآمال حينما لا نظفر بشيء من كل معجم الأدباء، ويتيمة الدهر، ووفيات الأعيان، والوافي بالوفيات، وفوات الوفيات، وعقود الجمان على وفيات الأعيان، وتاريخ الحكماء للقفطي، والخريدة، ودمية القصر، ونزهة الألباء في طبقات الأدباء، وطبقات الشافعيين للسبكي وللإسنوي وللحسيني، وطبقات أعلام الشيعة، وطبقات الحفاظ.
كل هذه المراجع قد صمتت عن الراغب صمتًا غريبًا، وهذا يفتح مجال التفكير في الأسباب.
فهل يكون السبب في تنقل الراغب بين أصفهان وبغداد؟
وهو أمر نحدس به حدسًا؟ أم أنه عدم تقرب الرجل من المناصب السياسية في الوزارة والكتابة؟ أم أن السبب يكمن في عدم انتماء هذا الكاتب إلى حزب سياسي عقائدي يكفل له النشر والخلود؟ أم يكمن في أسلوبه المتحرر من قيود الصنعة اللفظية التي كان تكفل لمحتذيها السمعة والصيت؟ أن الباحث المدقق في دراسة الراغب لا يستبعد كلا من الأسباب، بل قد يرى أنها تضافرت عليه فتركته نسيًا منسيًا" أ. هـ.