من تلامذته: العباس بن الفضل، وأبو معاذ النحوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• غاية النهاية:"له شذوذ كثير عنهما -أي نافع وأبي عمر- لم يتابع عليه ... " أ. هـ.
• تهذيب التهذيب:"قال الأثرم، عن أحمد: لا يُكتب حديثه. وقال عبد الله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عنه شيئًا من الحديث. وقال الدوري ومعاوية، عن ابن معين: ليس بثقة. وقالا عنه مرة: ليس بشيء. وقال عباس عنه: كذاب. وقال معاوية عنه: ضعيف. وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال الحسين بن محمد القباني: قال لي أبو معمر الهذلي: أتدري لم تُرك حديث خارجة؟ فقال: لمكان رأيه. قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة، فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه، فكان يُحدِّث بها.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع. وقال يحيى بن يحيى: كان يُدلس عن غيَّاث بن إبراهيم، وغياث ذهب حديثه، ولا يُعرف صحيح حديثه من غيره.
وقال مسلم: سمعت يحيى بن يحيى وسُئل عن خارجة؟ فقال: مستقيم الحديث عندنا، ولم نكن ننكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث بن إبراهيم، فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها.
وقال النسائي: متروك الأحاديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف وقال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه.
وقال الجوزجاني: كان يُرمى بالإرجاء. وذكره يعقوب بن سفيان في باب مَنْ يُرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بقوي، يُكتب حديثه ولا يحتج به، لم يكن محله محل الكذب. وقال ابن خراش، والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف، وأخوه علي ضعيف. وقال ابن عدي: له حديثٌ كثيرٌ وأصنافٌ فيها مُسْنَد ومنقطع، وعندي أنه يَغلَط ولا يتعمَّد الكذب، قلت: وقال يعقوب بن شيبة: ترك ابن المبارك حديثه. وقال: رأيت منه سهولة في أشياء، فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك. وقال يعقوب: وهو ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا. ووهاه الفضل بن موسى السيناني. وقال ابن المديني: هو عندنا ضعيف. وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال أيضًا عنه: خارجة أودع كتبه عند غياث بن إبراهيم فأفسدها عليه. وقال ابن حبان: كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، ويروي ما يسمع منهم مما وضعوه على الثقات عن الثقات الذين رآهم، فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره. وذكره ابن الجارود، والعقيلي، وسعيد بن السكن، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو العرب الصقلي، وغيرهم في "الضعفاء" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "متروك، وكان يدلس على الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه" أ. هـ.