ولد: سنة (٦٩٤ هـ) أربع وتسعين وستمائة.
من مشايخه: الشيخ شرف الدين الفزاري، ونجم الدين القحفازي، وزكي الدين زكري وغيرهم.
من تلامذته: ابن كثير، والسيد الحسيني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم شيوخ الذهبي: "كان من الأذكياء" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوي: "كان ذكيًا فصيحًا كريمًا، ذا رئاسة" أ. هـ.
• الدرر الكامنة: "وذكر أن السبكي سئل من تخلف بعدك؟ فقال: العلائي، ولكنه وهم في وفاته فقال مات سنة ستين .. ".
وقال: "تفقه وناظر وله ذوق في معرفة الرجال، وذكاء وفهم وانتقى على جماعة من شيوخه وقرأ بنفسه وكتب بخطه ونظم الشعر، ودرس بأماكن ... ". أ. هـ.
• طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "قال الحافظ زين الدين العراقي: درس وأفتى وجمع بين العلم والدين والكرم والمروءة، ولم يخلف بعده مثله ... وجمع الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - كتبه لشيخه برهان الدين في قضية ابن تيمية" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "يصنف ويفيد وينشر العلم ويحيى السنة وكان بينه وبين الحنابلة خصومات كبيرة" أ. هـ.
• الشذرات: "قال السبكي: كان حافظًا، ثبتًا، ثقة، عارفًا بأسماء الرجال والعلل والمتون فقيهًا متكلمًا، أديبًا، شاعًا، ناظمًا، متفننًا، أشعريًا، صحيح العقيدة، سُنيًا، لم يخلف بعده في الحديث مثله، لم يكن في عصره من يدانيه فيه ... " أ. هـ.
• قلت: لقد اتهم العلائي ونسب إليه أنه هو الذي نقل "النصيحة الذهبية"، وعداوته لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ولكن ذكر في "الرد الوافر" كلامه وتعظيمه لشيخ الإسلام بنعته بشيخه وسيده عند روايته عنه حيث قال: "أخبرنا شيخنا وسيدنا شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية ... وذكر أحاديث انتقاها الحافظ صلاح الدين العلائي المذكور من (جزء ابن عرفة) " أ. هـ. من الرد الوافر خلال ترجمته للعلائي.
ثم نذكر ما قاله محقق "الرد الوافر" زهير الشاويش في رده على هذا الاتهام خلال تحقيقه لترجمة الذهبي وأيضًا العلائي: قال المحقق (ص ٧٠) في هامشه تعليقًا على ثناء ومدح الذهبي لشيخه ابن تيمية وما ينسب إليه من (النصيحة الذهبية): "ولا تصح "النصيحة الذهبية" للإمام الذهبي، وهو المدافع عن ابن تيمية طوال حيانه، وبعد مماته، والزعم بأنها بخط العلائي مردود كذلك .. وكذلك نسبتها للبرهان ابن جماعة أمر فيه نظر ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٦١ هـ)، وقيل: (٧٦٠ هـ) إحدى وستين، وقيل: ستين وسبعمائة.
من مصنفاته: "النفحات القدسية" في مجلد كبير يشتمل على تفسير آيات وشرح أحاديث، و"برهان اليسير في عنوان التفسير"، و"نزهة السَّفرة في تفسير خواتيم سورة البقرة" وغير ذلك.