للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وينكر عليه أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده، قال علي: فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها لي قال فقال لي معن: ما تصنع بها؟ هي عند بصري لكم يقال له روح، كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب، قال علي: فأتيت عبد الرحمن بن مهدي فأخبرته فأحسبه قال: استحله لي ... ".

وقال: "حدثنا سليمان بن الأشعث قال: قيل لأحمد بن حنبل: روح؟ قال روح لم يكن به بأس لم يكن متهمًا بشيء من هذا - وكان قد جرى ذكر الكذب ... ".

ثم ذكر الخطيب قول يحيى بن معين فقال عندما سُئل عن روح: "وليس به بأس .. ".

وقال: "صدوق ... ".

وأيضًا قال -أي يحيى بن معين-: "صدوق ثقة" وسئل عنه مرة أخرى فقال: صالح" أ. هـ.

* السير: "قال أحمد بن الفرات: طعن علي روح بن عباد أثنا عشر أو ثلاثة عشر، فلم ينفذ قولهم فيه ... ".

ثم قال: "وقيل: إن عبد الرحمن تكلم فيه: وهم في إسناد حديثه.

وهذا تعنت، وقلة إنصاف في حق حافظ قد روى ألوفًا كثيرة من الحديث، فوهم في إسناد، فروح لو أخطأ في عدة أحاديث في سعة علمه لاغتفر له ذلك أسوة نظرائه، ولسنا نقول: إن رتبة روح في الحفظ والإتقان كرتبة يحيى القطان بل ما هو دون عبد الرزاق ولا أبي النضر.

وقد روى الكتاني عن ابن أبي حاتم قال: روح لا يحتج به.

وقال النسائي في (الكنى) في أثناء كتاب العتق: ليس بالقوي" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "قلت -أي الذهبي-: صدقه ابن معين وغيره وما تكلم فيه أحد بحجة: وتكلم فيه ابن مهدي ثم رجع عن ذلك" أ. هـ ..

* ميزان الاعتدال: "ثقة مشهور حافظ من علماء أهل البصرة ... وتكلم فيه القواريري بلا حجة ... ".

وقال: "يحيى بن معين: هذا القواريري يحدث عن عشرين شيخًا من الكذابين ثم يقول: لا أحدث عن روح ...

ثم قال يعقوب: وسمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة، ثم بلغني عنه أنه قوَّاه ... ".

ثم قال الذهبي: "نعم عبد الرحمن بن مهدي أقوى منه، وأما هو فصدوق صاحب حديث".

وقال: "قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: أكثر ما أنكر القواريري على روح تسعمائة حديث حدَّث بها عن مالك سماعًا" أ. هـ.

* تهذيب التهذيب: "قال أبو بكر البزار في مسنده: ثقة مأمون، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله ... ".

ثم قال: "قال الخليل: ثقة أكثر عن مالك وروى عنه الأئمة" أ. هـ.

* تقريب التهذيب: "ثقة فاضل له تصانيف" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٠٥ هـ) خمس ومائتين.

من مصنفاته: صنف الكتب في السنن والأحكام، وجمع التفسير.