من مشايخه: ابن حجر، والشرف موسى بن أحمد السبكي، والقاياتي، والبلقني وغيرهم.
من تلامذته: الشيخ جمال الدين بن عبد الله الصافي، والشيخ نور الدين المحاي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "كان أحد من كتب في تائية ابن الفارض بل هو أحد من عظم ابن عربي واعتقده وسماه وليًّا، وأودع ذلك في شرحه للروض من مخالفته الماتن في ذلك" أ. هـ.
* الكواكب السائرة: "كان صوفيًا وكان يعتقد بولاية ابن عربي وابن الفارض".
ثم قال: "وكان رضي الله تعالى عنه يعتقد ابن عربي وابن الفارض وأنظارهما من كبار الصوفية ويتأول كلامهم بتآويل جليلة، قال المسند زين الدين ابن الشماع محدث جلي وكان قد رحل إلى مصر وأخذ عن صاحب الترجمة وغيره قال أول ما اجتمعت به قال لي ما اسمك قلت عمر فترنم لهذا الاسم ثم قال والله يا سيدي أنا أحب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأحب من اسمه عمر لأجل سيدي عمر، وقال الشعراوي لما وقعت فتنة الشيخ برهان الدين البقاعي في شأن سيدي عمر بن الفارض أرسل السلطان إلى العلماء فكتبوا بحسب ما ظهر وامتنع الشيخ زكريا ثم اجتمع بالشيخ محمَّد الأصطنبولي فقال له: اكتب وانصر القوم وبيِّن في الجواب أنه لا يجوز لمن لم يعرف مصطلح القوم ذوقًا أن يتكلم في حقهم بشيء آخر لأن دائرة الولاية من وراء طور العقل لبنائها على الكشف" أ. هـ. مختصرًا.
* خطط مبارك: "-ترجمة ابن إياس فقال: -هو الإمام العالم العامل شيخ الإسلام والمسلمين مفتي الأنام في العالمين بقية السلف وعمدة الخلف عالم الوجود على الإطلاق ومن ذكره قد شاع في الآفاق آخر علماء الشافعية بالديار المصرية" أ. هـ.
* الأعلام: "قاض مفسر من حفاظ الحديث، ولد في مصر وتعلم بالقاهرة وكف بصره نشأ فقيرًا، ولي قضاء القضاة في مصر فعزله السلطان بسبب اعتراضه عليه على الظلم فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي" أ. هـ.
* قلت: من خلال اطلاعنا على بعض مصنفات شيخ الإسلام الأنصاري وجدنا أنه أشعري المعتقد في الأسماء والصفات إذ أنه يؤول صفات الله سبحانه وتعالى، فنراه مثلًا يؤول صفة مجيء الله بأنه مجيء أمر الله ويؤول النظر إلى الله بأنه مجاز.
وفي موضع آخر يؤول قوله تعالى {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} فيقول: "المعنى من ملكوته في السماء التي هي مسكن ملائكته ومحل عرشه وكرسيه" ثم يذكر ذلك بشكل صريح فيقول: "وأما نحو قوله - صلى الله عليه وسلم - للجارية (أين الله) وقولها له: (في السماء) مع تقريره لها عليه فمؤول" وإليك عزيزي القاريء هذه النصوص وهي من كتابيه "فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن" و"شرح الرسالة القشيرية" وهي في التصوف:
١ - في قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} أي أمره. فتح الرحمن (٤/ ٥١٥).
٢ - في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (إن قلت) الذي يوصف بالنظر