للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجه إلى سليمان بن الحسن، واستحضر للوزارة، فلما حضر .. تلقاه الناس والقواد وقبلوا يده، ثم قبض عليه، ثم وجه إلى الفضل بن جعفر للوزارة وقد ظهر فعله بالمذكورين، فاستتر، فلما كان من الغد .. أحضر الحسيني، وأمره بالتأهب للوزارة، وخلع عليه (١).

وفيها: توفي أبو جعفر أحمد بن محمد الأزدي الطحاوي الفقيه الحنفي المصري، وأبو هاشم الجبائي شيخ المعتزلة وابن شيخهم، والإمام اللغوي أبو بكر بن الحسن بن دريد الأزدي البصري المشهور، وأبو حامد الأعمشي، وأحمد بن عبد الوارث العسال، ومكحول البيروتي، ومحمد بن هارون الحضرمي.

***

[السنة الثانية والعشرون]

فيها: تغلب أبو علي بن إلياس على كرمان (٢).

وفيها: قتل نصر بن حمدان، قتله القاهر، وألقاه في بئر؛ لأنه كان زائدة في بيع جارية قبل الخلافة (٣).

وفيها: التقى ياقوت وعلي بن بويه، فانهزم ياقوت، واستولى ابن بويه على فارس (٤).

وفيها: قتل أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر، وصلب وأحرق بالنار، وكان يقال عنه أنه: يدعي الحلول والربوبية.

وفيها: قطعت يد (٥) الحسين بن القاسم بن عبيد الله الوزير وهو بالرقة (٦).


(١) «المنتظم» (٨/ ١٢٥)، و «الكامل في التاريخ» (٦/ ٧٧٦)، و «تاريخ الإسلام» (٢٤/ ٦)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٢٨١)، و «العبر» (٢/ ١٩١)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٢٠٥)، و «تاريخ ابن خلدون» (٣/ ٤٨٧).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٧/ ١٦).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٢٤/ ١٤)، و «العبر» (٢/ ١٩٥)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٢١١)، و «النجوم الزاهرة» (٣/ ٢٤٥)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١١١).
(٤) «تاريخ الإسلام» (٢٤/ ١٢)، و «العبر» (٢/ ١٩٤)، و «النجوم الزاهرة» (٣/ ٢٤٤)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١١١).
(٥) في مصادر الحادثة: قتل الحسين بن القاسم.
(٦) «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٩)، و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ١٠٢)، و «تاريخ الإسلام» (٢٤/ ٢٥)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>