للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي يوم خلع المؤيد أبو الفتح أحمد، وذلك تاسع عشر رمضان سنة خمس وستين وثمان مائة.

وتوفي يوم السبت عاشر ربيع الأول من سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة، ودفن بتربته التي أنشأها تجاه قبة القصر بالصحراء رحمه الله.

وهو السلطان الأول من الأروام بالديار المصرية إن لم يكن المعز أيبك التركماني ولاجين من الأروام.

ثم تولى الملك الظاهر أبو نصر بلباي (١) العلائي المؤيدي يوم وفاة الظاهر خشقدم، فأقام سبعة وخمسين يوما، ثم خلع يوم السبت سابع جمادى الأولى، وجهز إلى الإسكندرية، وأقام بها إلى أن مات.

ثم تولى الملك أبو سعيد تمربغا الظاهري يوم خلع بلباي، فأقام نحو شهرين أيضا، وخلع يوم الاثنين سادس رجب من سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة، وجهز مكرما على أحسن حال إلى ثغر دمياط، وخرج منها لأمر، فلم يبلغه، فأعيد إلى الإسكندرية، فسكن بها في أي مكارسا، فأقام بها إلى أن توفي.

ويوم خلع الظاهر تمربغا تولى السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، وستأتي ترجمته في أوائل المائة العاشرة إن شاء الله تعالى (٢).

٤٢٨٨ - [أبو بكر الزيلعي] (٣)

الفقيه الأديب أبو بكر بن أحمد العقيلي الزيلعي.

توفي بزبيد ليلة الأحد تاسع وعشرين جمادى الأولى من سنة سبع وسبعين وثمان مائة.

٤٢٨٩ - [عبد الرحمن بن الطيب] (٤)

الفقيه عبد الرحمن بن الطيب بن عباس.

توفي بزبيد ليلة الخميس حادي عشر جمادى الآخرة من سنة سبع وسبعين وثمان مائة.


(١) في «النجوم الزاهرة» (١٦/ ٣٥٦): (يلباي).
(٢) انظر (٦/ ٥٢٥).
(٣) «بغية المستفيد» (ص ١٤٢).
(٤) «بغية المستفيد» (ص ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>