للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة الرابعة والخمسون]

فيها: توفي أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم وابن حبّه، وثوبان مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على خلف فيهما، وجبير بن مطعم القرشي، وحسان بن ثابت الأنصاري شاعر رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وحكيم بن حزام القرشي الأسدي، وأبو قتادة الأنصاري، وأبو المسور مخرمة بن نوفل الزهري، وحويطب بن عبد العزى العامري، وكعب بن مالك الأنصاري، وجرير بن عبد الله البجلي بخلف فيهما.

***

[السنة الخامسة والخمسون]

فيها: ولّى معاوية سعيد بن عثمان بن عفان خراسان، فعبر ما وراء النهر، وصالح أهل سمرقند على أن يدخل من باب من أبوابها، ويخرج من الآخر، ويأخذ منهم الرهائن (١).

وفيها: ولّى ابن زياد أسلم بن زرعة الكلابي خراسان، فمنع سعيد بن عثمان الأموال، وانصرف من خراسان بأعبد من أهل خراسان، ثم شخص بهم إلى المدينة، واستعملهم في النخل وما لا يصلحون، فقتلوه وقتلوا أنفسهم (٢).

ولما ولي أسلم بن زرعة خراسان .. أمر أهل مرو أن يكفوا عنه نقيق الضفادع، فقالوا:

لا نقدر على ذلك، فزاد عليهم في الخراج مائة ألف درهم.

وفيها: [توفي] سعد بن أبي وقاص، وأبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري، والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي بخلف، رضي الله عنهم.

***

[السنة السادسة والخمسون]

في رجب منها: اعتمر معاوية رضي الله عنه، وبايع أهل مكة لابنه يزيد، فبايعوه إلا أربعة: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق،


(١) «تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٤)، و «المنتظم» (٤/ ١٠٥)، و «الكامل في التاريخ» (٣/ ١٠٤)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٤٧٢)، وفي جميعها أن هذه الحادثة كانت في السنة التي قبل هذه.
(٢) «تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٦)، و «البدء والتاريخ» (٦/ ٤)، و «المنتظم» (٤/ ٩٨)، و «الكامل في التاريخ» (٣/ ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>