للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٣ - [جندب بن زهير] (١)

جندب بن زهير بن الحارث الغامدي، مختلف في صحبته، وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين مع علي، رضي الله عنه.

٢٦٤ - [أويس القرني] (٢)

أويس بن عامر المرادي القرني اليمني، الزاهد المشهور، والعابد المذكور، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يهاجر برا بأمه.

أخبر النبيّ صلّى الله عليه وسلم بفضله، وأنه يأتي مع أمداد أهل اليمن، وأنه كان به برص وبرئ منه إلا قدر الدرهم.

وقال صلّى الله عليه وسلم لعمر: «إذا أتاك .. فاسأله يستغفر لك» فكان عمر يسأل أمداد أهل اليمن عنه حتى دلّ عليه، وعرفه بالصفة التي ذكرها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فطلب منه الدعاء، وسأله أن يستغفر له وقال له: أين تنزل؟ قال: بالكوفة، قال: أكتب لك عهدا إلى عاملها؟ قال: لا، أكون في غبراء الناس أحب إلي، فنزل الكوفة (٣).

قيل: إنه وجد في المقتولين من أصحاب علي يوم صفين، وهو أفضل التابعين، وقيل: أفضلهم سعيد بن المسيب، رضي الله عنهم.

٢٦٥ - [حابس الطائي] (٤)

حابس الطائي قاضي حمص، كان على رجّالة معاوية بصفين، وقتل ذلك اليوم، كذا في «تاريخ اليافعي» ولم ينسبه (٥).


(١) «معرفة الصحابة» (٢/ ٥٨٠)، و «أسد الغابة» (١/ ٣٥٩)، و «الوافي بالوفيات» (١١/ ١٩٤)، و «الإصابة» (١/ ٢٤٩).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٨/ ٢٨١)، و «حلية الأولياء» (٢/ ٧٩)، و «أسد الغابة» (١/ ١٧٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ١٩)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٥٥٥)، و «الإصابة» (١/ ١٢٢)، و «لسان الميزان» (٢/ ٢٢٦).
(٣) أخرجه مسلم (٢٥٤٢/ ٢٢٥)، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ٤٠٣)، وغبراء الناس: ضعافهم الذين لا يؤبه لهم.
(٤) «طبقات ابن سعد» (٩/ ٤٣٥)، و «معرفة الصحابة» (٢/ ٨٨٤)، و «الاستيعاب» (ص ١٧٥)، و «أسد الغابة» (١/ ٣٧٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٥٦١)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٠٢)، و «الإصابة» (١/ ٢٧١).
(٥) انظر «مرآة الجنان» (١/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>