للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، وقد جمعتهم مع أهل الكساء في قولي: [من الطويل]

أولو العزم إبراهيم ثم المكلّم ... وعيسى ونوح والنبي المعظم

وعدتهم خمس كعدة ذي الكسا ... وهم حسن ثم الحسين المكرم

وجدهم مع والديهم بحقهم ... سألتك يا من بالبرية أرحم

تحطني من الآفات في الدين والدنا ... وتغفر لي ذنبا به أنت أعلم

والفقيه عثمان هو الذي خمّس مديح ابن حمير الذي أوله: [من الكامل]

يا من لعين قد أضر بها السهر ... [وأضالع حدب طوين على الشرر]

فقال في صدر البيت:

قلبي المعنّى صار حلفا للفكر ... وكذاك سمعي خانني ثم البصر

ودموع عيني في المحاجر كالمطر ... يا من لعين قد أضر بها السهر

وأضالع حدب طوين على الشرر

وتوفي مبروقا يوم الجمعة حادي عشر ذي الحجة من سنة تسع وسبع مائة عن ست وثلاثين سنة، وقبر بالمحيب-بكسر الميم، وسكون الحاء المهملة، وفتح المثناة تحت، وآخره موحدة-قرية قبالة الملحمة، أول من سكنها الفقيه عثمان بن يحيى بن الفقيه فضل، جد المذكور هنا.

٣٦٤١ - [إسماعيل ابن ثمامة] (١)

إسماعيل بن الفقيه علي بن محمد بن أحمد بن نجاح المعروف بابن ثمامة، تقدم ذكر أبيه في العشرين قبل هذه (٢).

وإسماعيل هذا أحد الاثنين اللذين رزقهما الفقيه علي من بيت الفقيه إسماعيل الحضرمي.


(١) «السلوك» (٢/ ٤٢)، و «العطايا السنية» (ص ٢٦٥)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٣٩٢)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٣٢)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٠٢)، و «هجر العلم» (٢/ ١١٩٤)، و «المدارس الإسلامية» (ص ٩٧).
(٢) انظر (٥/ ٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>