للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله إشارات حسنة، وعبارات مستحسنة.

كذا ذكره الشيخ عبد الله اليافعي فيمن توفي في سنة ثمان وعشرين وست مائة، وذكر أيضا: أن الخطيب البغدادي ذكره في «تاريخه» (١).

ولا شك أن تاريخ وفاته وهم، وإنما ذكرته ليعلق في مظنته إن شاء الله تعالى.

٢٨٩٣ - [جلال الدين خوارزم شاه] (٢)

السلطان جلال الدين خوارزم شاه بن السلطان علاء الدين محمد.

كان يضرب به المثل في الشجاعة والإقدام، كثير الجولان في البلاد؛ ما بين الهند إلى ما وراء النهر إلى العراق إلى فارس إلى كرمان إلى أرمينية وأذربيجان وغير ذلك.

افتتح المدن، وسفك الدماء، وظلم وعسف.

قالوا: وكان مع ذلك صحيح الإسلام، ربما بكى إذا قرأ في المصحف، ثم آل أمره إلى أن تفرق عنه جيشه، حتى قيل: إنه سار في نفر يسير، فبيّته كردي في منزله، وطعنه بحربة وقتله بها في سنة تسع وعشرين وست مائة (٣).

٢٨٩٤ - [ابن نقطة] (٤)

محمد بن عبد الغني المعروف بابن نقطة الحنبلي، الحافظ الرحال.

أكثر من كتابة الحديث وسماعه والرحلة فيه، ولقي المشايخ، وأخذ عنهم، واستفاد منهم، وعلق التعاليق.


(١) انظر «مرآة الجنان» (٤/ ٦٧)، وترجمته في «تاريخ بغداد» (١٤/ ٢١٢).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٣٢٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ٣٠٧)، و «العبر» (٥/ ١١٤)، و «مسالك الأبصار» (٢٧/ ٢٨٣)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٦٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ١٥٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٢٩).
(٣) كذا في «العبر» (٥/ ١١٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٦٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٢٩)، وفي باقي المصادر: توفي سنة (٦٢٨ هـ‍)، وهو الصواب كما حققه الإمام الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ٣١١).
(٤) «التكملة لوفيات النقلة» (٣/ ٣٠٠)، و «وفيات الأعيان» (٤/ ٣٩٢)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٣٤٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤٥/ ٣٧١)، و «العبر» (٥/ ١١٧)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٤١٢)، و «الوافي بالوفيات» (٣/ ٢٦٧)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٦٨)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>