للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفقه بالغزالي، وسمع رزق الله التميمي، وكان ذا سمت وعبادة، وهو راوي «خطب ابن نباتة».

توفي سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة.

٢٣٤٢ - [المبارك الخفاف] (١)

المبارك بن كامل الخفاف، محدث بغداد ومفيدها.

وكان فقيرا متعففا.

توفي سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة.

٢٣٤٣ - [ابن العربي المالكي] (٢)

أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي المعافري الأندلسي الإشبيلي الحافظ.

رحل إلى الشام، فتفقه بالإمام محمد بن الوليد الطرطوشي، وحج، ودخل بغداد، فصحب الإمام الغزالي، والإمام أبا بكر الشاشي وغيرهما من العلماء، وهو أول من دخل المشرق من علماء المغرب في الرحلة للعلم، ولقي بمصر والإسكندرية جماعة من المحدثين، فكتب عنهم، واستفاد منهم، ثم عاد إلى الأندلس، ثم إلى إشبيلية بعلم كثير، وولي القضاء ببلده، فانتفع الناس به؛ لإبرام أحكامه، ونفوذ أمره، وكان له في الظالمين صولة، ثم صرف عن القضاء، وأقبل على نشر العلم.

ومن مصنفاته «عارضة الأحوذي في شرح الترمذي» وكان متبحرا في العلوم مع آداب، وحسن أخلاق، وكرم نفس.

توفي سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة (٣).


(١) «المنتظم» (١٠/ ٣٧٩)، و «الكامل في التاريخ» (٩/ ١٦٤)، و «العبر» (٤/ ١١٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٧٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٢١).
(٢) «كتاب الصلة» (١/ ٥٩٠)، و «بغية الملتمس» (ص ٩٢)، و «وفيات الأعيان» (٤/ ٢٩٦)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٢٩٤)، و «العبر» (٤/ ١٢٥)، و «الوافي بالوفيات» (٣/ ٣٣٠)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٧٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٣٢).
(٣) في «العبر» (٤/ ١٢٥)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٣٢): توفي سنة (٥٤٦ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>